responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 370
وقيل: الزاكية التي لم تذنب. والزكية: التي أذنبت، ثم تابت. حكي ذلك عن أبي عمرو بن العلاء. وقيل: الزكية أشد مبالغة من الزاكية، عن تغلب. وقيل: الزاكية في البدن، والزكية في الدين * (بغير نفس) * أي: بغير قتل نفس، يريد القود * (لقد جئت شيئا نكرا) * أي: قطعيا منكرا، لا يعرف في شرع. والمنكر أشد من الأمر، عن قتادة. وإنما قال ذلك لأن قلبه صار كالمغلوب عليه حين رأى قتله * (قال) * العالم * (ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا) * أعاد هذا القول لتأكيد الأمر عليه، والتحقيق لما قاله أولا، مع النهي عن العود بمثل سؤاله.
* (قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمرى عسرا (73) فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا (74) * قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا (75) قال إن سألتك عن شئ بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا (76) فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا (77) قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا (78) أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا (79) وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا (80) فأردنا أن يبد لهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما (81) وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشد هما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمرى ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا (82)) *.
القراءة: قرأ يعقوب برواية روح وزيد: * (فلا تصحبني) * والباقون: * (فلا تصاحبني) *. وقرأ أهل المدينة، وأبو بكر عن عاصم: * (من لدني) * خفيفة النون.
والباقون: * (لدني) * بالتشديد. وقرأ ابن كثير، وأهل البصرة: * (لاتخذت) * بكسر

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست