نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 173
وأسسقيه حتى كاد مما أبثه تكلمني أحجاره، وملاعبه [1] وقيل: إذا سقاه مرة يقول: سقيته، وإذا سقاه دائما يقال: أسقيته، عن أبي عبيدة. وقيل هما بمعنى واحد، واستدل ببيت لبيد: سقى قومي بني مجد، وأسقي نميرا، والقبائل من هلال فإنه أتى باللغتين. اللغة: العبرة والعظة من النظائر، وهو: ما يعتبر به. والفرث: الثفل الذي ينزل إلى الكرش. وساغ الطعام في الحلق وسوغته وأسغته. السكر في اللغة: على أربعة أوجه الأول: ما أسكر من الشراب والثاني: ما طعم من الطعام، قال الشاعر: (جعلت عيب الأكرمين سكرا) [2] أي: جعلت ذمهم طعما لك والثالث: السكون ومنه ليلة ساكرة أي ساكنة: قال الشاعر: (وليست بطلق ولا ساكره) [3]. ويقال: سكرت الريح سكنت. قال: (وجعلت عين الحرور تسكر) [4] والرابع: المصدر من قولك سكر سكرا، ومنه التسكير: التحيير في قوله: سكرت أبصارنا. والذلل: جمع الذلول، يقال دابة ذلول بين الذل، ورجل ذلول بين الذل. والذلة والرذل: الدون الردئ. وكذلك الرذال، يقال: رذل الشئ يرذل رذالة، وأرذلته أنا. الاعراب: الهاء في * (بطونه) * إلى ماذا يعود؟ اختلف فيه، فقيل: إن الأنعام جمع، والجمع يذكر ويؤنث، فجاء هاهنا على لغة من يذكر. وجاء في سورة المؤمنين على لغة من يؤنث. وقيل: إنه رد على واحد الأنعام، وأنشد للراجز: (وطاب البان اللقاح فبرد) [5] رده إلى اللبن، عن الفراء، وقيل: إن الأنعام والنعم سواء، فحمل على المعنى، كما قال الصلتان العبدي: إن السماحة، والمروءة، ضمنا قبرا بمرو على الطريق الواضح
[1] مر البيت في ص 108 وص 154. [2] ورواية (اللسان) هكذا: (جعلت أعراض الكرام سكرا). [3] قائله أوس وقبله: (تزاد ليالي في طولها). [4] مر البيت بتمامه في ص 104. [5] وقبله: (بال سهيل في الفصيخ ففسد). و اللقاح: اسم ماء الفحل.
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 173