responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 136
فاتقون [2]) *.
القراءة: * (تشركون) * بالتاء كوفي غير عاصم. والباقون بالياء. * (تنزل الملائكة) * بفتح التاء والزاي والتشديد ورفع * (الملائكة) * روح، وزيد عن يعقوب وسهل، وهي قراءة الحسن. والباقون بالياء بكسر الزاي ونصب * (الملائكة) * وابن كثير وأبو عمرو يخففان * (ينزل) * على أصلها، وكذلك رويس عن يعقوب، والباقون يشددون.
اللغة: قيل إن التسبيح بالتشديد في اللغة على أربعة أقسام الأول: التنزيه كقوله: * (سبحان الذي أسرى) * والثاني: معنى الاستثناء كقوله: * (لولا تسبحون) * أي: تستثنون بقولكم إن شاء الله والثالث: بمعنى الصلاة كقوله * (فلولا أنه كان من المسبحين) * والرابع: بمعنى النور، كما جاء في الحديث فلولا سبحات وجهه أي:
نوره. والروح يأتي على عشرة أقسام: الروح حياة النفوس بالإرشاد. والروح:
الرحمة كما ورد في القراءة * (فروح وريحان) *. والروح: النبوة كقوله * (يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده) *. والروح: عيسى روح الله لأنه خلق من غير بشر.
وقيل: من غير فحل. وقيل: لكونه رحمة على عباده بما يدعوهم إلى الله.
والروح: جبرائيل عليه السلام. والروح: النفخ، يقال أحييت النار بروحي أي: بنفخي، قال ذو الرمة يصف الزند والزندة [1]:
فلما بدت كفنتها وهي طفلة * بطلساء لم تكمل ذراعا ولا شبرا وقلت له ارفعها إليك وأحيها * بروحك واقتته لها قيتة قدرا والروح: الوحي في قوله: * (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا) *. وقيل: انه جبرائيل. والروح: ملك في السماء من أعظم من خلق الله، فإذا كان يوم القيامة وقف صفا، والملائكة كلهم صفا. والروح: روح الانسان. وقال ابن عباس: في الانسان روح ونفس. فالنفس: هي التي يكون فيها التمييز والكلام. والروح: هو الذي يكون به الغطيط والنفس، فإذا نام العبد خرجت نفسه، وبقي روحه، وإذا مات خرجت نفسه وروحه معا.


[1] الزند: العود الذي يقتدح به النار. والزندة: العود الأسفل الذي فيه الفرصة. ويقال للنار ساعة
تقدح: طفلة.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست