responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 408
الله تعالى وملائكته، وهو الذي له تعبير وتأويل. ومنها ما يكون من الشيطان، ولا تأويل له. ومنها ما يكون من جهة النائم، واعتقاداته، أو يكون بقية اعتقاد كان اعتقده. والعجف: ذهاب السمن، والذكر أعجف، والأنثى عجفاء، وجمعها عجاف، ولا يجمع أفعل على فعال إلا هذا. والعبر والتعبير. تفسير الرؤيا، وهو من عبور النهر ونحوه. والأضغاث: الأحلام الملتبسة. والضغث: الحزمة من كل شئ. وقال الترمذي: الضغث ملء اليد من الحشيش، ومنه: (وخذ بيدك ضغثا) أي: قبضة، والفعل منه أضغث. وقيل: الضغث: خلط قش المد [1]، وهو غير متشاكل، ولا متلائم، فشبهوا به تخليط المنام. والأحلام: جمع حلم، وهو الرؤيا في النوم، ويقال حلم يحلم حلما، واحتلم فهو حالم. والحلم: بكسر الحاء. ضد الطيش، وهو الإناءة. وكأن أصل حلم النوم من هذا، لأنه حال إناءة، وسكون.
وتأويل الرؤيا: تفسير ما يؤول إليه معناه. وتأويل كل شئ: تفسير ما يؤول إليه معنى الكلام. والإذكار: افتعال من الذكر، وأصله اذتكار، لكن التاء أبدل منها الدال، وأدغمت الذال في الدال، ويجوز اذكر بالذال أيضا، إلا أن الأجود الدال، وهو طلب الذكر، ونظيره الاستذكار والتذكر. والأمة: الجماعة تؤم أمرا، والأمة: المدة وهي الجملة من الحين. والصديق: الكثير التصديق للحق. وقيل: هو الكثير الصدق. وفعيل: بناء المبالغة والكثرة. والفتيا: الجواب عن حكم المعنى، وقد يكون الجواب عن نفس المعنى، فلا يكون فتيا. والزرع: إلقاء البذر في الأرض للنبات، ومنه المزارعة بالثلث، أو الربع، وتسمى المخابرة أيضا، وهي مأخوذة من فعل أهل خيبر. والدأب العادة، يقال: دأب يدأب دأبا، ويقال دأب في عمله يدأب دؤوبا: اجتهد. وأدأبته أنا إدآبا. وذر ودع بمعنى، لم يجئ منهما لفظة الماضي استغني عن ذلك بترك، والشدة والصلابة والصعوبة نظائر. وقيل الشدة: تكون في سبعة أصناف: في العقد، والمد، والزمان، والغضب، والألم، والشراب، والبدن. والإحصان: مثل الإحراز، أحصنه إحصانا: جعله في حرز. والغوث: هو نفع يأتي على شدة حاجة ينفي المضرة، ومنه الغيث: المطر الذي يأتي في وقت الحاجة. قال الأزهري: غاث الله البلاد يغيثها، وقد غثيت الأرض فهي مغيثة ومغيوثة. والغيث: الكلأ ينبت من ماء السماء، وجمعه غيوث. والغياث: أصله


[1] كذا.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست