responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 326
يرد المياه حضيرة ونفيضة، ورد القطاة إذا اسمأل التبع [1] وقال لبيد:
فوردنا قبل فراط القطا إن من وردي تغليس النهل [2] وأصل الورود: الإشراف على الدخول، وليس بالدخول. قال عنترة:
فلما وردن الماء زرقا جمامه، وضعن عصي الحاضر المتخيم [3] والرفد: العون على الأمر، يقال: رفده يرفده رفدا، ورفدا بفتح الراء وكسرها. قال الزجاج: كل شئ جعلته عونا لشئ، أو أسندت به شيئا، فقد رفدته به. يقال: عمدت الحائط وأسندته وأرفدته ورفدته بمعنى واحد. ويقال: رفده وأرفده: إذا أعطاه، والاسم الرفد، لأن العطاء عون المعطي. والحصيد: بمعنى المحصود. والحصد: قطع الزرع من الأصل، وهذا زمن الحصاد بفتح الحاء وكسرها. ويقال: حصدهم بالسيف إذا قتلهم. وتتبيب: من تبت يده أي:
خسرت، قال جرير:
عرابة من بقية قوم لوط ألا تبا لما فعلوا تبابا والفرق بين العذاب والألم أن العذاب استمرار الألم، وقال عبيد:
والمرء ما عاش في تكذيب طول الحياة له تعذيب المعنى: ثم عطف سبحانه قصة موسى (ع) على ما تقدم من قصص الأنبياء، فقال: (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا) أي: بحججنا ومعجزاتنا الدالة على نبوته (وسلطان مبين) أي: وحجة ظاهرة مخلصة من تلبيس وتمويه على أتم ما يمكن


[1] قائلته سعدي الجهنية ترثي أخاها أسعد - والنفيضة والحضيرة كلاهما بمعنى الجماعة، ومنصوبان
على الحال. والمعنى أنه يغزو وحده في موضع الحضيرة والنفيضة. وفي المثل (انه لأدل من
قطاة) لأنها ترد الماء ليلا من الفلاة البعيدة. واسمأل الظل: إذا ارتفع. والتبع: الظل.
[2] فراط القطا: متقدماتها إلى الوادي والماء. والتغليس: ورود الماء أول ما ينفجر الصبح.
والنهل: أول الشرب.
[3] جمام الماء: معظمه. معناه لما بلغن الماء أقمن عليه. وقد نسب الشعر في اللسان في (جمم)
و (ورد) إلى زهير.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست