responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 19
عن الحسن، والحلف، عن قتادة، واليمين، عن أبي عبيدة. وقيل: أن الإل اسم الله تعالى، عن مجاهد، وروى أن أبا بكر قرئ عليه كلام مسيلمة، فقال: لم يخرج هذا من إل، فأين يذهب بكم؟ ومن قال إن الإل هو العهد، قال: جمع بينه وبين الذمة، وإن كان بمعناه، لاختلاف معنى اللفظين، كما قال: (وألفى قولها كذبا ومينا) وقال: (متى أدن منه ينأ عني، ويبعد).
(يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم) معناه: يتكلمون بكلام الموالين لكم لترضوا عنهم، وتأبى قلوبهم إلا العداوة، والغدر، ونقض العهد. (وأكثرهم فاسقون) أي متمردون في الكفر والشرك، عن ابن الأخشيد. وقال الجبائي: أراد كلهم فاسقون، لكنه وضع الخصوص موضع العموم. وقال القاضي: معناه أكثرهم خارجون عن طريق الوفاء بالعهد، وأراد بذلك رؤساءهم.
(اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون (9) لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون (10) فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون (11) وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون (12) ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين (13).
القراءة: قرأ أهل الكوفة والشام: (أئمة الكفر) بهمزتين. وقرأ الباقون:
(أيمة) بهمزة واحدة، وياء بعدها. وقرأ ابن عامر: (لا إيمان) بكسر الهمزة، ورواه ابن عقدة بإسناده، عن عريف بن الوضاح الجعفي، عن جعفر بن محمد عليهما السلام. والباقون بفتحها.
الحجة: قال أبو علي: أئمة أصله أفعلة، واحدها إمام، فإذا جمعته على

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست