نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 471
وقرأ نافع، وأبو بكر، عن عاصم، والبزي، عن ابن كثير: (حيي) بإظهار اليائين، والباقون (حي) بالإدغام. الحجة: الكسر والضم في (العدوة) لغتان. قال الراعي في الكسر: وعينان حم مآقيهما * كما نظر العدوة الجؤذر [1] وقال أوس بن حجر في الضم: وفارس لا يحل الحي عدوته، ولوا سراعا، وما هموا بإقبال ومن أدغم (حي): فللزوم الحركة في الثاني، فجرى مجرى ردوا إذا أخبروا عن جماعة قالوا حييوا، فخففوا، وقد جاء مدغما نحو حيوا، قال: عيوا بأمرهم كما * عيت ببيضتها الحمامة [2] ومن اختار الإظهار فلامتناع الإدغام في مضارعه، وهو يحيا، فأجرى الماضي على شاكلة المستقبل. اللغة: العدوة: شفير الوادي، وللوادي عدوتان وهما جانباه. والجمع عدى وعدي. والدنيا: تأنيث الأدنى، من دنوت. والقصوى: تأنيث الأقصى. وما كان من النعوت على فعلى من بنات الواو، فإن العرب تحوله إلى الياء، نحو الدنيا، والعليا، استثقلوا الواو مع ضم الأول، إلا أن أهل الحجاز، قالوا: القصوى، فأظهروا الواو، وهو نادر. وغيرهم يقولون القصيا والأقصى: الأبعد. والقصا: البعد. وقصوت منه أقصو أي: تباعدت. والركب: جمع راكب، مثل شارب وشرب، وصاحب وصحب. والعلو: قرار تحته قرار. والسفل: قرار فوقه قرار. والنوم: ضرب من السهو يزول معه معظم الحس. والمنام: موضع النوم، كالمضطجع: موضع الاضطجاع. والقلة: نقصان عن عدة، كما أن الكثرة، زيادة على عدة، والفشل: ضعف من فزع والفعل منه فشل يفشل. والتنازع: الاختلاف الذي يحاول كل واحد نزع صاحبه مما هو عليه. والسلامة: النجاة من الآفة. وأسلم
[1] الحمة: السواد. والمآق جمع المؤق: مجرى الدمع من العين. والعدوة: المكان المرتفع. والجؤذر: بقر الوحش. [2] عي بأمره: لم يهتد لوجه مراده.
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 471