responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 229
الظالمين 19 فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوأتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين 20 وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين) 21.
القراءة: في الشواذ قراءة الزهري: (مذموما) على تخفيف الهمزة. وقرأ أبو جعفر، وشيبة: (سواتهما) بتشديد الواو، وهو قراءة الحسن، والزهري. وقرأ ابن محيصن: (عن هذي الشجرة).
الحجة: الوجه في تحفيف السوآت أنه يحذف الهمزة، ويلقي حركتها على الواو، فيقال السوة، ومنهم من يقول السوة، وهو أردأ اللغتين. وأما (هذي الشجرة) فإنه الأصل في الكلمة وإنما الهاء في ذه بدل من الياء في ذي وأما الياء اللاحقة بعد الهاء في (هذه) ونحوه، فزائدة لحقت بعد الهاء، تشبيها لها بهاء الإضمار في نحو: مررت بهي.
اللغة: الذام والذيم: أشد العيب: يقال: ذامه، يذامه، ذاما، فهو مذؤوم.
وذامه، يذيم، ذيما، وذاما، فهو مذيم. قال الشاعر:
صحبتك إذ عيني عليها غشاوة * فلما انجلت قطعت نفسي أذيمها وفي رواية: ألومها، والدحر: الدفع على وجه الهوان والإذلال، دحره، يدحره، دحرا، ودحورا. والوسوسة: الدعاء إلى أمر بصوت خفي كالهينمة، والخشخشة، قال رؤبة:
وسوس يدعو مخلصا رب الفلق * سرا، وقد أون تأوين العقق [1] وقال الأعشى:


[1] أون الحمار: إذا أكل، وشرب، وامتلأ بطنه، وامتدت خاصرتاه، فصار مثل الأون وهو
العدل والخرج يجعل فيه الزاد. والعقق بضمتين - جمع العقوق: الحامل من البهائم يصف
حمارا ورد الماء، فشرب حتى امتلأت خواصره، فصار الماء مثل الأونين إذا عدلا على الدابة.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست