نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 3 صفحه : 179
(ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما [104] القراءة: روي في الشواذ عن عبد الرحمن الأعرج: (أن تكونوا تألمون) بفتح الألف. الحجة: قال ابن جني: إن محمولة على قوله (ولا تهنوا في ابتغاء القوم لأنكم تألمون) فمن اعتقد نصب أن بعد حذف [1] الجر عنها فأن هنا منصوبة الموضع، وهي على مذهب الخليل مجرورة الموضع باللام المرادة، وصارت أن لكونها حرفا كالعوض في اللفظ من اللام. اللغة: الوهن: الضعف. وهن فلان في الامر، يهن، وهنا، ووهونا، فهو واهن. والألم: الوجع. والألم: جنس من الاعراض يكون من فعل الله ابتداء، وبسبب، وقد يكون من فعل العباد بسبب، والرجاء قد يستعمل بمعنى الخوف نحو قول الشاعر [2]: لا ترتجي حين تلاقي الزائدا * أسبعة لاقت معا أو واحدا [3] وقال أبو ذؤيب: إذا لسعته النحل لم يرج لسعها * وخالفها في بيت نوب عوامل [4] قال الفراء: نوب ونوب: وهي النحل. وقال تعالى (ما لكم لا ترجون لله وقارا) والمعنى: لا تخافون لله عظمة، وإنما استعمل على معنى الخوف، لان الرجاء أمل، وقد يخاف أن لا يتم. النزول: قيل نزلت في الذهاب إلى بدر الصغرى، لموعد أبي سفيان، يوم أحد. وقيل: نزلت يوم أحد في الذهاب خلف أبي سفيان وعسكره إلى حمراء
[1] [حرف]. [2] أنشده لامرأة قالت لزوجها. [3] ورد البيت في معاني القرآن: 1 / 286. [4] خالفه: ضد وافقه معناه دخل عليها وأخذ عسلها وهي ترعى فكأنه خالف هواها بذلك وفي بعض النسخ: حالفها بالحاء المهملة ومعناه لزمها. وفي بعض النسخ " عواسل " بدل " عوامل ".
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 3 صفحه : 179