responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 98
وفي كل عام أنت جاشم غزوة، * تشد لأقصاها عزيم عزائكا [1] مورثة مالا، وفي الأرض رفعة * لما ضاع فيها من قروء نسائكا فالذي ضاع ها هنا الأطهار لا الحيض. والبعولة: جمع بعل، ويقال: بعل يبعل بعولة وهو بعل، وسمي الزوج بعلا لأنه عال على المرأة بملكه لزوجيتها، وقوله: (أتدعون بعلا) أي: ربا. وقيل: إنه صنم. والبعل: النخل يشرب بعروقه، لأنه مستعل على شربه. وبعل الرجل بأمره: إذا ضاق به ذرعا، لأنه علاه منه ما ضاق به ذرعه. وبعل الرجل: بطر لأنه استعلى تكبرا. وامرأة بعلة: لا تحسن لبس الثياب، لأن الحيرة تستعلي عليها فتدهشها. والرجال: جمع رجل يقال: رجل بين الرجلة أي: القوة، وهو أرجلهما أي: أقواهما. وفرس رجيل: قوي على المشي. وسميت الرجل رجلا لقوتها على المشي. ورجل من جراد أي: قطعة منه تشبيها بالرجل لأنها قطعة من الجملة. والراجل: الذي يمشي على رجله. وارتجل الكلام ارتجالا، لأنه قوي عليه من غير ركوب فكرة. وترجل النهار: لأنه قوي ضياؤه بنزول الشمس إلى الأرض. ورجل شعره: إذا طوله وأصل الباب: القوة، والدرجة المنزلة.
الاعراب: (إن كن يؤمن بالله): جواب الشرط محذوف وتقديره إن كن يؤمن بالله لا يكتمن، وكذلك جواب الشرط من قوله تعالى: (إن أرادوا إصلاحا) محذوف وتقديره إن أرادوا إصلاحا فبعولتهم أحق بردهن مثل الذي عليهن إضافة مثل غير حقيقية لأن الذي عليهن مفعوله.
المعنى: ثم بين سبحانه حكم المطلقات والطلاق، فقال: (والمطلقات) أي: المخليات عن حبال الأزواج بالطلاق، وإنما يعني المطلقات المدخول بهن من ذوات الحيض غير الحوامل، لأن في الآية بيان عدتهن (يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء) معناه: ينتظرن بأنفسهن انقضاء ثلاثة قروء، فلا يتزوجن لفظه خبر ومعناه أمر، والمراد بالقروء الأطهار عندنا، وبه قال زيد بن ثابت وعائشة وابن عمر ومالك والشافعي وأهل المدينة. قال ابن شهاب: ما رأيت أحدا من أهل بلدنا، إلا وهو يقول: الأقراء الأطهار إلا سعيد بن المسيب. والمروي عن ابن عباس وابن مسعود


[1] جشمت الأمر: إذا تكلفته على مشقة.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست