responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 80
فإن لا يكنها، أو تكنه، * فإنه أخوها غذته أمه بلبانها وأصل الباب الستر. والميسر: القمار، إشتق من اليسر: وهو وجوب الشئ لصاحبه من قولك يسر لي هذا الشئ ييسر وميسرا: إذا وجب لك. والياسر الواجب بقداح وجب لك أو غيره. وقيل للمقامر: ياسر ويسر. قال النابغة:
أو ياسر ذهب القداح بوفره * أسف تأكله الصديق مخلع [1] أي: قامر. وقيل: أخذ من التجزئة، لأن كل شئ جزأته فقد يسرته.
والياسر: الجازر. والميسر: الجزور. وقيل: أخذ من اليسر وهو السهولة، لأنهم كانوا يشتركون في الجزور ليسهل أمرها إلا أنه على جهة القمار. والعفو: مأخوذ من الزيادة، ومنه قيل: حتى عفوا أي: زادوا على ما كانوا عليه من العدد. قال الشاعر:
ولكنا يعض السيف منا * بأسوق عافيات الشحم كوم [2] أي: زائدات الشحم. وقيل: هو مأخود من الترك من قوله: (فمن عفي له من أخيه شئ) أي: ترك. ومنه قوله: (عفوت لكم عن صدقة الخيل أي:
تركتها. فيكون العفو المتروك غني عنه. والمخالطة: مجامعة يتعذر معها التمييز، كمخالطة الخل للماء وما أشبهه. والخليطان: الشريكان لاختلاط أموالهما.
والخليط: القوم أمرهم واحد. والإعنات: الحمل على مشقة لا تطاق ثقلا. وعنت العظم عنتا: أصابه وهن أو كسر بعد جبر. وعنت عنتا: إذا اكتسب مأثما. وتعنته تعنتا: إذا لبس عليه في سؤاله له. والأكمة العنوت: الطويلة. وأصل الباب:
المشقة والشدة.
الاعراب: العامل في الطرف من قوله (في الدنيا والآخرة) قوله: (يبين) أي: يبين لكم الآيات في أمر الدنيا والآخرة. ويجوز أن يكون (تتفكرون) أيضا أي: تتفكرون في أمر الدنيا وأمر الآخرة. وقوله: (فإخوانكم) رفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، وتقديره فهم إخوانكم. ويجوز في العربية: فإخوانكم على


[1] الوفر: المال الكثير. تأكله: غضب عليه. والمخلع: الرجل الضعيف الرخو.
[2] بعض السيف: من أعضضته سيفي إذا ضربته به. الكوم بالضم جمع الكوماء: الناقة العظيمة
السنام.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست