responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 380
للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين 124 بلى ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين 125 وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم 126).
القراءة: قرأ ابن عامر: (منزلين) مشددة الزاي. وقرأ الآخرون: (منزلين) مخففة. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم: (مسومين) بكسر الواو. وقرأ الباقون بفتحها.
الحجة: حجة من قرأ (منزلين) بالتخفيف: قوله: (وقالوا لولا أنزل عليه ملك)، و (لو أنزلنا ملكا). ولأن الانزال يعم التنزيل وغيره. وحجة ابن عامر:
(ما تنزل الملائكة)، و (تنزل الملائكة والروح فيها). لان تنزل مطاوع نزل و (لو اننا نزلنا إليهم الملائكة). وقال أبو الحسن: من قرأ (مسومين) بالكسر فلأنهم سوموا الخيل. ومن قرأ (مسومين) فلأنهم سوموا. وقال مسومين: معلمين. ويكون مرسلين من سوم الخيل: إذا أرسلها. ومنه السائمة. وقال علي بن عيسى: ان اختيار الكسر لتظاهر الاخبار بأنهم سوموا خيلهم بعلامة. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (سوموا فان الملائكة قد سومت).
اللغة: بدر: ما بين مكة والمدينة. وقال الشعبي: سمي بدرا لان هناك ماء لرجل يسمى بدرا. فسمي الموضع باسم صاحبه. وقال الواقدي: هو اسم للموضع، وكل شئ تم فهو بدر. وسمي بدر السماء بدرا لتمامه وامتلائه. وعين بدرة: ممتلئة. يقال استكفيته الامر فكفاني وكفاك هذا الامر أي: حسبك. والفرق بين الاكتفاء والاستغناء ان الاكتفاء هو الاقتصار على ما ينفي الحاجة. والاستغناء:
الاتساع فيما ينفي الحاجة. والامداد هو اعطاء الشئ حالا بعد حال. والمد في السير هو الاستمرار عليه. وامتد بهم السير: إذا طال واستمر. وأمددت الجيش بمدد. وأمد الجرح فهو ممد: إذا صارت فيه المدة. ومد النهر: إذا جرى. يقال مد النهر، ومده نهر آخر. ويقال مده في الشر، وأمده في الخير. وأصل الفور: فور القدر، فهو غليانها عند شدة الحمى. ومنه فورة الغضب، لأنه كفور القدر، ومنه

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست