responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 60
(وصالح المؤمنين)، علي بن أبي طالب عليه السلام.
(والملائكة بعد ذلك) أي بعد الله وجبريل وصالح المؤمنين، عن مقاتل (ظهير) أي أعوان للنبي. وهذا من الواحد الذي يؤدي معنى الجمع كقوله (وحسن أولئك رفيقا). (عسى ربه) أي واجب من الله ربه (إن طلقكن) يا معشر أزواج النبي (أن يبدله أزواجا خيرا منكن) أي أصلح له منكن. ثم نعت تلك الأزواج اللائي كان يبدله بهن لو طلق نساءه، فقال ل (مسلمات) أي مستسلمات لما أمر الله به (مؤمنات) أي مصدقات لله ورسوله، مستحقات للثواب والتعظيم.
وقيل: مصدقات في أفعالهن وأقوالهن (قانتات) أي مطيعات لله تعالى ولأزواجهن.
وقيل: خاضعات متذللات لأمر الله تعالى. وقيل: ساكتات عن الخنا والفضول، عن قتادة (تائبات) عن الذنوب. وقيل. راجعات إلى أمر الرسول، تاركات لمحاب أنفسهن. وقيل: نادمات على تقصير وقع منهن.
(عابدات) لله تعالى بما تعبدهن به من الفرائض والسنن على الإخلاص.
وقيل: متذللات للرسول بالطاعة (سائحات) أي ماضيات في طاعة الله تعالى.
وقيل: صائمات عن ابن عباس وقتادة والضحاك. وقيل: مهاجرات عن ابن زيد، وأبيه زيد بن أسلم، والجبائي. وإنما قيل للصائم سائح، لأنه يستمر في الإمساك عن الطعام، كما يستمر السائح في الأرض (ثيبات) وهن الراجعات من عند الأزواج بعد افتضاضهن (وأبكارا) أي عذارى لم يكن لهن أزواج.
(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون (6) يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون (7) يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير (8) يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست