responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 342
فيقول ربي أكرمن (15) وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن (16) كلا بل لا تكرمون اليتيم (17) ولا تحاضون على طعام المسكين (18) وتأكلون التراث أكلا لما (19) وتحبون المال حبا جما (20) كلا إذا دكت الأرض دكا دكا (21) وجاء ربك والملك صفا صفا (22) وجيئ يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الانسان وأنى له الذكرى (23) يقول يا ليتني قدمت لحياتي (24) فيومئذ لا يعذب عذابه أحد (25) ولا يوثق وثاقه أحد (26) يا أيتها النفس المطمئنة (27) ارجعي إلى ربك راضية مرضية (28) فأدخلي في عبدي (29) وادخلي جنتي (30)).
القراءة: قرأ أهل الكوفة، غير عاصم: (والوتر) بكسر الواو. والباقون بالفتح. وقرأ أبو جعفر وابن عامر: (فقدر) بالتشديد. والباقون بالتخفيف. وقرأ (لا يكرمون) بالياء. وكذلك ما بعده أهل البصرة. والباقون بالتاء. وقرأ (لا تحاضون) أهل الكوفة وأبو جعفر، وقرأ لا يعذب ولا يوثق بالفتح الكسائي ويعقوب وسهل. والباقون: لا يعذب ولا يوثق. وقرأ أهل المدينة وأبو عمرو وقتيبة عن الكسائي: (والليل إذا يسري) بإثبات الياء في الوصل، وحذفها في الوقف. وقرأ ابن كثير ويعقوب بإثبات الياء في الوصل والوقف. والباقون بالحذف فيهما. وقرأ القواس والبزي ويعقوب: (بالوادي) بإثبات الياء في الوصل والوقف. وورش بإثباتها في الوصل، وحذفها في الوقف. والباقون بحذفها في الوصل والوقف. وقرأ أهل المدينة: أكرمني، وأهانني بإثبات الياء في الوصل، وحذفها في الوقف. والقواس والبزي ويعقوب بإثبات الياء في الوصل والوقف. وأبو عمرو لا يبالي كيف قرأ بالياء وغير الياء. وروى العياشي عنه بحذف الياء من غير تخيير. والباقون بحذف الياء في الحرفين في الوصل والوقف. وفي الشواذ قراءة ابن عباس: (بعاد أرم ذات العماد) وروي ذلك عن الضحاك أيضا. وقراءة ابن عباس وعكرمة والضحاك وابن السميقع:
(فأدخلي في عبدي).
الحجة: قال أبو علي: حدثنا محمد بن السري أن الأصمعي قال: لكل فرد

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست