responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 309
لمعفر قهد تنازع شلوه * عبس كواسب ما يمن طعامها [1] وقيل: ليس لأحد عليها منة فيما يكسب. وفي قوله سبحانه: (فما لهم لا يؤمنون ولا يسجدون) دلالة على أن الإيمان والسجود فعلهم، لأن الحكيم لا يقول ما لك لا تؤمن، ولا تسجد، لمن يعلم أنه لا يقدر على الإيمان والسجود، ولو وجد ذلك لم يكن من فعله، ويدل قوله لا يسجدون على أن الكفار مخاطبون بالعبادات.
النظم: وجه اتصال قوله (إن ربه كان به بصيرا) بما قبله أنه سبحانه لما أخبر عن ظن الكافر أن لن يحور، عقبه بالإخبار بأنه يحور والقطع عليه وذكر أنه بصير به، وقيل إن تقديره بلى سيرجع إلى الآخرة وربه بصير بأحواله فسيجازيه بأعماله.


[1] البيت من المعلقة، والمعفر: الملقى على التراب والقهد: الأبيض. والشلو: العضو.
والغبسة: لون كلون الرماد والكسب: الصيد. والمعنى: إن البقرة الوحشية تجد في الطلب
لفقدها ولدا ألقي على الأرض وافترسه ذئاب صوائد اعتادت الصياد


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست