responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 274
ما أحضرت [14].
القراءة: قرأ ابن كثير وأهل البصرة: (سجرت) بالتخفيف. والباقون بالتشديد. وقرأ أهل المدينة وابن عامر وعاصم ويعقوب وسهل: (نشرت) بالتخفيف. والباقون بالتشديد. وقرأ أهل المدينة وابن عامر ورويس وعاصم غير يحيى وحماد: (سعرت) بالتشديد والباقون بالتخفيف. وقرأ أبو جعفر: (قتلت) بالتشديد. والباقون بالتخفيف. وروي عن أبي جعفر، وأبي عبد الله (ع): (وإذا المودة سئلت) بفتح الميم والواو. وروي ذلك عن ابن عباس أيضا. وروي عن أمير المؤمنين (ع): وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت) وهو قراءة ابن عباس ويحيى بن يعمر ومجاهد وأبي الضحى وجابر بن زيد.
الحجة: قال أبو علي: حجة (سجرت) قوله: (والبحر المسجور). وقيل في البحر المسجور: إنه الفارغ والممتلئ ومن الممتلئ قول الشاعر في صفة وعل:
إذا شاء طالع مسجورة * ترى حولها النبع، والساسما [1] وحجة تشديد (نشرت) قوله: (صحفا منشرة). وحجة (سعرت) بالتخفيف قوله (وكفى بجهنم سعيرا) فسعير فعيل بمعنى مفعول. وهذا إنما يجئ من فعل.
وحجة من قال (سجرت) أن الفعل مسند إلى ضمير كثرة من باب (غلقت الأبواب). وحجة (نشرت) خفيفة قوله: (في رق منشور). وحجة (سعرت) مشددة كلما خبت زدناهم سعيرا) فهذا يدل على كثرة، وشئ بعد شئ، فحقه التشديد. ومن قرأ (وإذا الموءودة سألت) بفتح السين جعل الموءودة موصوفة بالسؤال وبالقول (بأي ذنب قتلت). ويمكن أن يكون الله سبحانه أكملها في تلك الحال، وأقدرها على النطق حتى قالت ذلك القول، ويعضده ما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (يجئ المقتول ظلما يوم القيامة، وأوداجه تشخب دما، اللون لون الدم، والريح ريح المسك، متعلقا بقاتله يقول: يا رب! سل هذا فيم قتلني). ومن قرأ (قتلت) بالتشديد فالمراد به تكرار الفعل، لأن المراد بالموؤودة هنا الجنس. فإرادة التكرار جائزة. وأما من قرأ المودة) بفتح الميم والواو فالمراد بذلك الرحم والقرابة، وأنه يسأل قاطعها عن سبب قطعها. وروي عن ابن عباس أنه قال: هو من


[1] النبع والساسم: نوعان من الشجر.


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست