responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 196
أرخى الستور، وأغلق الأبواب، عن الضحاك، والسدي. قال الزجاج: معناه ولو أدلى بكل حجة عنده. وجاء في التفسير المعاذير: الستور، واحدها معذار. وقال المبرد: هي لغة طائية، والمعنى على هذا القول: وإن أسبل الستور ليخفي ما يعمل، فإن نفسه شاهدة عليه.
(لا تحرك به لسانك لتعجل به (16) إن علينا جمعه وقرآنه (17) فإذا قرأناه فاتبع قرآنه (18) ثم إن علينا بيانه (19) كلا بل تحبون العاجلة (20) وتذرون الآخرة (21) وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة (23) ووجوه يومئذ باسرة (24) تظن أن يفعل بها فاقرة (25).
القراءة: قرأ أهل المدينة والكوفة: (تحبون وتذرون) بالتاء. والباقون بالياء.
الحجة: من قرأ بالتاء فعلى معنى: قل لهم بل تحبون وتذرون. ومن قرأ بالياء فعلى معنى هم يحبون ويذرون. قال أبو علي: الياء على ما تقدم من ذكر الانسان، فإن المراد به الكثرة والعموم، كقوله: (إن الانسان خلق هلوعا) ثم قال: (إلا المصلين).
اللغة: التحريك. تصيير الشئ من مكان إلى مكان، أو من جهة إلى جهة، بفعل الحركة فيه، والحركة ما به يتحرك المتحرك، والمتحرك هو المنتقل من جهة إلى غيرها. واللسان: آلة الكلام. والعجلة: طلب عمل الشئ قبل وقته الذي ينبغي أن يعمل فيه. ونقيضه الإبطاء. والسرعة: عمل الشئ في أول الوقت الذي هو له، وضده الأناة. والقرآن: أصله الضم والجمع، وهو مصدر كالرجحان والنقصان. والبيان: إظهار المعنى للنفس بما يتميز به عن غيره، ونقيض البيان الإخفاء، والإغماض. والنضرة: مثل البهجة والطلاقة، وضده العبوس والبسور، نضر وجهه ينضر نضارة ونضرة فهو ناضر. والنظر: تقليب الحدقة الصحيحة نحو المرئي، طلبا لرؤيته، ويكون النظر بمعنى الانتظار كما قال عز شأنه (واني مرسلة إليهم بهدية فناظرة) أي منتظرة. وقال الشاعر:
وجوه، يوم بدر، ناظرات * إلى الرحمن، تنتظر الفلاحا ثم يستعمل في الفكر فيقال: نظرت في هذه المسألة أي تفكرت. ومنه المناظرة، وتكون من المقابلة، يقال: دور بني فلان تتناظر أي تتقابل. والفاقرة:


نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست