responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 134
ترجون لله وقارا) أي لا تخافون لله عظمة. فالوقار: العظمة اسم من التوقير، وهو التعظيم. والرجاء: الخوف هنا، والمعنى لا تعظمون الله حق عظمته فتوحدوه وتطيعوه، عن ابن عباس، ومجاهد. وقيل: معناه ما لكم لا ترجون لله عاقبة، عن قتادة أي لا تطمعون في عاقبة لعظمة الله تعالى. وقيل: معناه ما لكم لا تخافون لله عذابا، ولا ترجون منه ثوابا، في رواية أخرى، عن ابن عباس. وقيل. معناه ما لكم لا ترجون لله عاقبة الإيمان، وتوحدون الله، عن الزجاج. وقيل. معناه ما لكم لا تعتقدون لله إثباتا، عن أبي مسلم. (وقد خلقكم أطوارا) أي خلقكم طورا نطفة، ثم طورا علقة، ثم مضغة، ثم عظاما، ثم كسا العظام لحما، ثم أنشأه خلقا آخر، نبت له الشعر، وكمل له الصورة، عن ابن عباس ومجاهد وقتادة. وقيل. أطوارا أحوالا، حالا بعد حال. وقيل: معناه صبيانا، ثم شبانا، ثم شيوخا. وقيل:
خلقكم مختلفين في الصفات، أغنياء وفقراء، وزمناء وأصحاء، وطوالا وقصارا.
والآية محتملة للجميع.
(ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا (15) وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا (16) والله أنبتكم من الأرض نباتا (17) ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا (18) والله جعل لكم الأرض بساطا (19) لتسلكوا منها سبلا فجاجا (20) قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا (21) ومكروا مكرا كبارا (22) وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا (23) وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا (24) مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا (25) وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا (26) إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا (27) رب اغفر لي ولولدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا (28)

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست