responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 74
سورة البقرة وآياتها ست وثمانون ومائتان مدنية كلها إلا آية واحدة منها وهي قوله (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله) الآية فإنها نزلت في حجة الوداع بمنى، عدد آيها مائتان وست وثمانون آية في العدد الكوفي، وهو العدد المروي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام. وسبع في العدد البصري، وخمس حجازي، وأربع شامي، خلافها إحدى عشرة آية عد الكوفي (ألم) آية. وعد البصري (الا خائفين) آية و (قولا معروفا) بصري. (عذاب أليم) شامي. (مصلحون غيرهم يا أولي الألباب) عراقي والمدني الأخير من خلاف الثاني غير المدني الأخير (يسألونك ماذا ينفقون). مكي. والمدني الأول (تتفكرون) كوفي وشامي. والمدني الأخير (الحي القيوم) مكي بصري. والمدني الأخير (من الظلمات إلى النور) المدني الأول. وروي عن أهل مكة: (ولا يضار كاتب ولا شهيد).
فضلها: أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأها فصلوات الله عليه ورحمته، وأعطي من الأجر كالمرابط في سبيل الله سنة، لا تسكن روعته. وقال لي: يا أبي مر المسلمين أن يتعلموا سورة البقرة، فإن تعلمها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة. قلت: يا رسول الله! ما البطلة؟ قال: السحرة. وروى سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن لكل شئ سناما، وسنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته نهارا لم يدخل بيته شيطان ثلاثة أيام، ومن قرأها في بيته ليلا لم يدخله شيطان ثلاث ليال. وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث بعثا، ثم تتبعهم يستقرئهم، فجاء انسان منهم فقال: ماذا معك من القرآن حتى أتى على أحدثهم سنا، فقال له: ماذا معك من القرآن؟ قال: كذا، وكذا، وسورة البقرة. فقال:
اخرجوا وهذا عليكم أمير. قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أحدثنا سنا! قال: معه سورة البقرة. وسئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أي سور القرآن أفضل؟ قال: البقرة. قيل: أي

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست