responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 404
عليهما، مع إقرارهم بنوبة عيسى بدلالة المعجزات عليها، إلى غير ذلك من أنواع التناقض.
ومن التناقض في قول النصارى قولهم الأب والابن وروح القدس إله واحد، مع زعمهم أن الأب ليس هو الابن، وأن الأب إله، والابن إله، وروح القدس إله، وامتناعهم من أن يقولوا ثلاثة آلهة، إلى غير ذلك من تناقضاتهم المذكورة في الكتب.
(قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون (136)).
اللغة: الأسباط: واحدهم سبط، وهم أولاد إسرائيل، وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وهم اثنا عشر سبطا من اثني عشر ابنا. وقالوا: الحسن والحسين سبطا رسول الله أي: ولداه. والأسباط في بني إسرائيل بمنزلة القبائل في ولد إسماعيل. قال الزجاج: السبط الجماعة يرجعون إلى أب واحد.
والسبط في اللغة: الشجر. فالسبط: الذين هم من شجرة واحدة. وقال ثعلب: يقال سبط عليه العطاء أو الضرب: إذا تابع عليه حتى يصل بعضه ببعض. وأنشد التوزي في قطيع بقر: (كأنه سبط من الأسباط) شبهه بالجماعة من الناس يتتابعون في أمر. ومن ثم قيل لولد يعقوب أسباط. والفرق بين التفريق والفرق أن التفريق جعل الشئ مفارقا لغيره. والفرق: نقيض الجمع.
والجمع: جعل الشئ مع غيره. والفرق: جعل الشئ لا مع غيره. والفرق بالحجة: هو البيان الذي يشهد أن الحكم لأحد الشيئين دون الآخر.
الاعراب: (ما أوتي): تقديره ما أوتيه، حذف الهاء العائد إلى الموصول. ومن في قوله (من ربهم): تتعلق بأوتي، أو بمحذوف، فيكون مع المحذوف في موضع نصب على الحال، وذو الحال الضمير المستكن في أوتي، والعامل أوتي أو يكون العامل فيه أنزل. وذو الحال ما أوتي. (لا نفرق): جملة منفية منصوبة الموضع على الحال. والعامل فيه (آمنا).
ومنهم تتعلق بمحذوف مجرور الموضع بكونه صفة لأحد، ومعنى أحد منهم

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست