responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير كنز الدقائق نویسنده : المشهدي، الميرزا محمد    جلد : 2  صفحه : 682
[لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما [126]] الذين هادوا " الآية [1].
في تفسير علي بن إبراهيم: حدثني أبي، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من زرع حنطة في أرض ولم يزك زرعه فخرج زرعه كثير الشعير، فبظلم علمه في ملك رقبة الأرض، أو بظلم لمزارعيه واكرته، لان الله (عز وجل) يقول: " فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم " يعني لحوم الإبل والبقر والغنم [2].
وفي الكافي والعياشي عن الصادق (عليه السلام) مثله [3] [4].
وبصدهم عن سبيل الله كثيرا: أناسا كثيرا، أو صدا كثيرا.
وأخذهم الربوا وقد نهوا عنه: كان الربا محرما عليهم كما هو محرم علينا.
وفيه دلالية على دلالة النهي على التحريم.
وأكلهم أمول الناس بالبطل: بالرشوة وسائر الوجوه المحرمة.
وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما: دون من تاب.
لكن الراسخون في العلم منهم: كعلمائهم المؤمنين.


[1] الانعام: 146.
[2] تفسير علي بن إبراهيم: ج 1 ص 158 س 11 في تفسيره لآية 160 من سورة النساء.
[3] الكافي: ج 5 ص 306 كتاب المعيشة، باب النوادر قطعة من ح 9.
[4] تفسير العياشي: ج 1 ص 284 ح 304.


نام کتاب : تفسير كنز الدقائق نویسنده : المشهدي، الميرزا محمد    جلد : 2  صفحه : 682
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست