responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير كنز الدقائق نویسنده : المشهدي، الميرزا محمد    جلد : 2  صفحه : 259
عليهم [1] لكيلا تحزنوا على ما فاتكم: من الغنيمة.
ولا ما أصابكم: من قتل إخوانكم.
وقيل: (لا) مزيدة. والمعنى لتأسفوا على ما فاتكم من الظفر والغنيمة، وعلى ما أصابكم من الجرح والهزيمة، عقوبة لكم [2].
وقيل: الضمير في " فأثابكم " للرسول، أي فآساكم في الاغتمام، فاغتم بما نزل عليكم كما اغتممتم بما نزل عليه ولم يثربكم على عصيانكم تسلية لكم، لكيلا تحزنوا على ما فاتكم من النصر، ولا على ما أصابكم من الهزيمة [3].
والله خبير بما تعملون: عالم بأعمالكم وبما قصدتم بها.
وفي تفسير علي بن إبراهيم: وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام): " لكي لا تحزنوا على ما فاتكم من الغنيمة " " ولا - على - ما أصابكم " يعني قتل اخوانكم " والله خبير بما تعلمون " [4].
* * *


[1] تفسير علي بن إبراهيم: ج 1 ص 120 عند تفسيره لقوله تعالى: " فأثابكم غما بغم ".
[2] قاله في أنوار التنزيل وأسرار التأويل (تفسير البيضاوي): ج 1 ص 187 عند تفسيره لقوله
تعالى: " لكي لا تحزنوا ".
[3] قاله في أنوار التنزيل وأسرار التأويل (تفسير البيضاوي): ج 1 ص 187 عند تفسيره لقوله
تعالى: " لكي لا تحزنوا ".
[4] تفسير علي بن إبراهيم: ج 1 ص 120 عند تفسيره لقوله تعالى: " لكي لا تخزنوا على ما فاتكم ".


نام کتاب : تفسير كنز الدقائق نویسنده : المشهدي، الميرزا محمد    جلد : 2  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست