responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير كنز الدقائق نویسنده : المشهدي، الميرزا محمد    جلد : 2  صفحه : 15
واحد واثنان وثلاث وأربع ولا يكون إلى سبيل أكثر من واحد [1].
علي بن محمد، رفعه، عن محمد بن حمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
ان الله عز وجل خلق للرحم أربعة أوعية فما كان في الأول فللأب، وما كان في الثاني فللام، وما كان في الثالث فللعمومة، وما كان في الرابع فللخؤولة [2].
وذلك التصوير بعد مكث النطفة في الرحم أربعين يوما.
يدل عليه ما رواه في كتاب علل الشرائع: بإسناده إلى محمد بن عبد الله بن زرارة، عن علي بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: تعتلج [3] النطفتان في الرحم، فأيتها كانت أكثر، جاءت تشبهها، فإن كانت نطفة المرأة أكثر جاءت تشبه أخواله، وإن كانت نطفة الرجل أكثر جاءت تشبه أعمامه، وقال: تحول النطفة في الرحم أربعين يوما، فمن أراد أن يدعو الله عز وجل ففي تلك الأربعين قبل أن يخلق، ثم يبعث الله عز وجل ملك الأرحام فيأخذها، فيصعد بها إلى الله عز وجل فيقف منه ما شاء الله، فيقول: يا إلهي أذكر أم أنثى؟
فيوحي الله عز وجل ما يشاء [4] والحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة.
لا إله إلا هو: إذ لا يعلم، ولا يفعل وجملة ما يعلمه، ولا يقدر أن يفعل مثل ما يفعله، غيره.
العزيز الحكيم: إشارة إلى كما قدرته، وتناهي حكمته.
قال البيضاوي: قيل: هذا احتجاج على من زعم أن عيسى كان ربا، فإن وفد بني نجران لما حاجوا فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزلت السورة من أولها إلى نيف وثمانين آية، تقريرا احتج به عليهم وأجاب عن شبههم [5].


[1] الكافي: ج 6 ص 16 - 17 كتاب العقيقة، باب أكثر ما تلد المرأة، ح 1.
[2] الكافي: ج 6 ص 117 كتاب العقيقة، باب أكثر ما تلد المرأة، ح 2.
[3] اعتلج القوم اتخذوا صراعا وقتالا، وفي الحديث: إن الدعاء ليلقي البلاء فيعتلجان، اي يتصارعان
(لسان العرب: ج 2 ص 326 لغة علج).
[4] علل الشرائع: ج 1 ص 89 الباب 85 علة النسيان والذكر، وعلة شبه الرجل بأعمامه وأخواله، ح 4.
[5] تفسير أنوار التنزيل وأسرار التأويل: ج 1 ص 149، في تفسير قوله تعالى " هو الذي يصوركم " الآية.


نام کتاب : تفسير كنز الدقائق نویسنده : المشهدي، الميرزا محمد    جلد : 2  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست