responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 63

قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ ع‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ يُرِيدُ اللَّهُ‌ ... الْعُسْرَ الْآيَةَ قَالَ فَذَلِكَ الْيُسْرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع.

وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى‌ وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ [يَعْنِي‌] ابْنَ الْفَضْلِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيَّ عَنِ الْحَسَنِ يَعْنِي ابْنَ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ الْأَنْصَارِيَّ عَنْ أَبِيهِ وَ عَاصِمٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ‌ وَ قَوْلُهُ‌ وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى‌ وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها قَالَ مُطِرُوا بِالْمَدِينَةِ فَلَمَّا تَقَشَّعَتِ السَّمَاءُ وَ خَرَجَتِ الشَّمْسُ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي أُنَاسٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ فَجَلَسَ وَ جَلَسُوا حَوْلَهُ إِذْ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِمَنْ حَوْلَهُ هَذَا عَلِيٌّ قَدْ أَتَاكُمْ نَقِيَّ الْقَلْبِ نَقِيَّ الْكَفَّيْنِ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كمالا [كَمَالٌ‌] وَ يَقُولُ صَوَاباً تَزُولُ الْجِبَالُ وَ لَا يَزُولُ عَنْ دِينِهِ‌


[1]. الحسن بن عليّ البطائني من وجوه الواقفة بالكوفة طعن فيه غير واحد من الأعلام و هكذا أبوه. أما عاصم فقال النجاشيّ: ثقة عين صدوق. و الحسين بن أبي العلاء كان أوجه إخوته له كتب، قاله النجاشيّ. و سيأتي في ذيل الآية 46/ الأعراف شاهد حول هذه الآية.

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست