و من سورة الفلق
[1]- قَالَ أَبُو الْخَيْرِ [مِقْدَادُ بْنُ عَلِيٍ] حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلَوِيُّ الْحَسَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو [عُمَرَ] الْخَرَّازُ [الْخَزَّازُ] قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عِيسَى يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ [أَبِيهِ عَنْ] جَدِّهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: سَحَرَ لَبِيدُ بْنُ أَعْصَمَ الْيَهُودِيُّ وَ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ الْيَهُودِيَّةُ رَسُولَ اللَّهِ ص فِي عُقَدٍ مِنْ قَزٍّ أَحْمَرَ وَ أَخْضَرَ وَ أَصْفَرَ فَعَقَدُوهُ لَهُ فِي إِحْدَى عَشْرَةَ عُقْدَةً ثُمَّ جَعَلُوهُ فِي جُفٍّ مِنْ طَلْعٍ قَالَ يَعْنِي قُشُورَ اللَّوْزِ [الكف] ثُمَّ أَدْخَلُوهُ فِي بِئْرٍ بِوَادٍ [وَادِي] فِي الْمَدِينَةِ [بِالْمَدِينَةِ] فِي مَرَاقِي الْبِئْرِ تَحْتَ رَاعُوفَةٍ يَعْنِي الْحَجَرَ الْخَارِجَ فَأَقَامَ النَّبِيُّ ص ثَلَاثاً لَا يَأْكُلُ وَ لَا يَشْرَبُ وَ لَا يَسْمَعُ وَ لَا يُبْصِرُ وَ لَا يَأْتِي النِّسَاءَ فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ ع وَ نَزَلَ مَعَهُ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ [بالمعوذات] فَقَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ مَا شَأْنُكَ قَالَ مَا أَدْرِي أَنَا بِالْحَالِ الَّذِي تَرَى فَقَالَ إِنَّ [قَالَ فَإِنَ] أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ وَ لَبِيدَ بْنَ أَعْصَمَ سَحَرَاكَ وَ أَخْبَرَهُ بِالسِّحْرِ [وَ] حَيْثُ هُوَ ثُمَّ قَرَأَ جَبْرَئِيلُ ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ذَلِكَ فَانْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يَقْرَأُ آيَةً وَ يَقْرَأُ النَّبِيُ
[1]. و للحديث شواهد كثيرة في الدّر المنثور و قد قال آمين الإسلام الطبرسيّ بعد نقله القصة ما ملخصه:
و هذا لا يجوز لأنّه من وصف بأنّه مسحور فكأنّه قد خبل عقله و( قد) أبى اللّه سبحانه ذلك.
إبراهيم بن محمّد بن ميمون من أجلاد الشيعة كما في لسان الميزان.
و عيسى هو ابن عبد اللّه بن محمّد العلوي العمري ظاهرا.