responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 613

و من سورة الفتح‌[1]

[2]- قَالَ [حَدَّثَنَا] أَبُو الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتٌ مُعَنْعَناً عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنَّا إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ص عَنْ شَيْ‌ءٍ أَمَرَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع أَوْ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ أَوْ ثَابِتُ بْنُ مُعَاذٍ الْأَنْصَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَلَمَّا نَزَلَتِ [الْآيَةُ] إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ‌ وَ عَلِمْنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَدْ نُعِيَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ قُلْنَا لِسَلْمَانَ سَلْ رَسُولَ اللَّهِ ص مَنْ نُسْنِدُ إِلَيْهِ أَمْرَنَا وَ [أَوْ] يَكُونُ إِلَيْهِ مَفْزَعُنَا وَ مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْهِ فَلَقِيَهُ فَسَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَخَشِيَ سَلْمَانُ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ ص قَدْ مَقَتَهُ وَ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ لَقِيَهُ فَقَالَ يَا سَلْمَانُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَ لَا أُنَبِّئُكَ عَمَّا كُنْتَ سَأَلْتَنِي قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَكُونَ قَدْ مَقَتَّنِي وَ [أَوْ] وَجَدْتَ فِي نَفْسِكَ عَلَيَّ قَالَ كَلَّا [كَانَ‌] يَا سَلْمَانُ إِنَّ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي وَ خَيْرَ مَنْ أَتْرُكُ بَعْدِي يَقْضِي دَيْنِي وَ يُنْجِزُ مَوْعِدِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع.

770- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَحْمَسِيُّ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ‌ يَقُولُ عَلَى‌


[1]. ب: النصر.

[2]. أخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق ح 155 من ترجمة أمير المؤمنين، و أخرج الشطر الأخير الخطيب في المؤتلف و ابن حبان في الضعفاء في ترجمة مطر بن ميمون و ابن عساكر بأسانيد ح 156 و تواليه.

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست