[1]- و هو الحديث الأول من سورة البقرة من تفسير
الحبرى و أخرجه عنه الحسكاني في الشواهد بسنده إليه ثمّ قال: و أخرجه في تفسيره.
و حبان بن علي العنزى الكوفيّ
وثقه أحمد و ابن معين و الخطيب و ابن حبان و العجليّ و البزاز و غيرهم قال حجر: ما
رأيت فقيها بالكوفة أفضل منه و قال ابن حبان: كان يتشيع. و ضعفه آخرون بسبب حديثه
أو دون ذكر للسبب. توفّي سنة 171. التهذيب.
و محمّد بن السائب الكلبى أجمع
الذاكرون له على تضعيفه و أهون ما قيل فيه قول ابن عدي: له غير ما ذكرت أحاديث
صالحة و خاصّة عن أبي صالح و هو معروف بالتفسير و ليس لأحد أطول من تفسيره و حدث
عنه ثقات من الناس و رضوه في التفسير و ... التهذيب.
و أبو صالح باذان مولى أم هاني
وثقه العجليّ فقط فيما اتفق الذاكرون له على تضعيفه. التهذيب.
[2]- أورده العلّامة المجلسيّ في البحار مع ذيوله
ج 36 ص 129.- القاسم بن الربيع يظهر من قول النجاشيّ في ترجمة مياح وثاقته.
و محمّد بن سنان عده الفضل بن
شاذان من الكذابين إلّا أن المتحصل من الروايات مدحه و توثيقه كما أن الشيخ أكّد
على ذلك في الغيبة.
و عمّار بن مروان وثقه النجاشيّ.
و منخل بن جميل قال النجاشيّ فيه:
ضعيف فاسد الرواية.
و جابر بن يزيد الجعفي وثقه جمع و
ضعفه آخرون من الفريقين فالمضعفون له من العامّة فبسبب معتقداته كما صرّحوا، و
أمّا من الشيعة فقال النجاشيّ: كان مختلطا. و أمّا الموثقون فعدّوه من الأجلّاء
الكبار قال الثوري: ما رأيت أورع منه. و عن وكيع: مهما شككتم في شيء فلا تشكوا في
وثاقته. هذا و أما الاختلاط فقد ذكر الكليني في الكافي انه كان موقتا و تصنّعا و
بأمر من الإمام الباقر حفظا لنفسه من السلطة الأموية توفّي سنة 128.
و للحديث ذيل و تتمة سيأتي القسم
الأوّل منه في ح 13 و القسم الثاني في ح 17 و الثالث في 23 فلاحظ.