responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 509

و من سورة الجن‌

وَ أَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَ مِنَّا الْقاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً. وَ أَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً. وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً

[1]- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ [قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتٌ‌] مُعَنْعَناً عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَقَالَ هُوَ وَ اللَّهِ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ‌ وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً يَعْنِي مَنْ [مَا] جَرَى فِيهِ شَيْ‌ءٌ مِنْ شِرْكِ الشَّيْطَانِ يَعْنِي‌ عَلَى الطَّرِيقَةِ عَلَى الْوَلَايَةِ فِي الْأَصْلِ عِنْدَ الْأَظِلَّةِ حِينَ أَخَذَ اللَّهُ الْمِيثَاقَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ‌ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً قَالَ كُنَّا وَضَعْنَا أَظِلَّتَهُمْ فِي الْمَاءِ الْفُرَاتِ الْعَذْبِ.

[2]- قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَحِيمٍ مُعَنْعَناً


[1]. و في التفسير المعروف بالقمي: عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد( شيخ فرات) عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جابر مثله و يحتمل قويا اتّحاد سنده مع فرات إن لم يكن أخذه عن فرات مباشرة. و أخرج محمّد بن العباس بسنده عن عليّ بن جعفر عن جابر عن أبي جعفر( ع) في قوله عزّ و جلّ‌( وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا ...) قال: قال اللّه لجعلنا أظلتهم في الماء العذب‌( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ)* في عليّ عليه السلام.

و تقدم في الآية 30/ فصلت ما يرتبط بالمعنى.

[2]. أورده المجلسي في البحار ج 39 ص 147 و قال: البرحات كأنّه جمع البراح و هو المتسع من الأرض لا زرع بها و لا شجر و في بعض النسخ بالجيم و كأنّه جمع البرج و هما على غير القياس و لعلّ فيه تصحيفا.

و التطامن: الانخفاض.

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست