و من سورة الذاريات
إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ وَ إِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ. وَ السَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ. إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
[1]- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنِيُّ [الْحُسَيْنِيُ] [قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتٌ] مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع وَ السَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ قَالَ السَّمَاءُ فِي بَطْنِ الْقُرْآنِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْحُبُكُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هُوَ ذَاتُ النَّبِيِّ [ص] وَ أَهْلُ بَيْتِهِ [ع].
[2]- قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى [فِي كِتَابِهِ] إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ. وَ إِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ [وَ السَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ] قَالَ الدِّينَ [أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ع وَ السَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ فَإِنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمَّا قَوْلُهُ إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ فَإِنَّهُ يَعْنِي هَذِهِ الْأُمَّةَ تَخْتَلِفُ فِي وَلَايَةِ [أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ] عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَمَنِ اسْتَقَامَ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ [وَلَايَتِهِ] دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ خَالَفَ وَلَايَتَهُ دَخَلَ النَّارَ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ فَإِنَّهُ يَعْنِي عَلِيّاً فَمَنْ أُفِكَ عَنْ وَلَايَتِهِ أُفِكَ عَنِ الْجَنَّةِ.
[1] ( 582 و 583). أخرجه الكليني و الصفار و القمّيّ بأسانيدهم إلى أبي حمزة مع اختلاف ما في اللفظ و المعنى.
في أ، ب: و من سورة و الذاريات.
[2] ( 582 و 583). أخرجه الكليني و الصفار و القمّيّ بأسانيدهم إلى أبي حمزة مع اختلاف ما في اللفظ و المعنى.