responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 401

و من سورة الزخرف‌

وَ جَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً أَ شَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَ يُسْئَلُونَ‌

[1]- قَالَ حَدَّثَنِي [ثنا] جَعْفَرُ [بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ] قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بُزُرْجَ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ [بْنِ‌] حَنَانٍ [جُنْدَبٍ‌] عَنْ أَبِيهِ [عَنْ‌] قِنْوَا بِنْتِ رُشَيْدٍ عَنْ أَبِيهَا عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ص‌ فِي كَلَامٍ ذَكَرَهُ فِي عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‌] فَقَالَ وَ اللَّهِ يَا سَلْمَانُ لَقَدْ حَدَّثَنِي بِمَا أُخْبِرُكَ بِهِ قَالَ فِي [كَلَامٍ‌] ذَكَرَهُ يَا عَلِيُّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‌ وَ جَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً أَ شَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَ يُسْئَلُونَ‌ حَتَّى يُسَلِّمُوا عَلَيْكَ ثُمَّ يُحَيُّوك بِتَحِيَّةِ الْكِرَامِ [الكبرى‌] وَ يُلْقِي اللَّهُ عَلَيْكَ الْمَحَبَّةَ الْعُظْمَى وَ لَا يَبْقَى لِلَّهِ مَلَكٌ وَ لَا رَسُولٌ وَ لَا نَبِيٌّ وَ لَا مُؤْمِنٌ وَ لَا شَجَرَةٌ وَ لَا شَيْ‌ءٌ مِمَّا خَلَقَ الرَّحْمَنُ إِلَّا أَحَبَّكَ فِي كَلَامٍ ذَكَرَهُ.

وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‌


[1]. تقدم في ح 6 من سورة فاطر و ح 5 من سورة الفرقان ما يشبه هذا الحديث سندا و متنا فلاحظ و جعفر هو ابن أحمد بن محمّد بن يوسف الاودي.

في ب: عن أمه قنوا. و قنوا بنت رشيد ذكرها المامقاني في التنقيح و استفاد من رواية ذكرها في ترجمتها وثاقتها و جلالتها. و أمّا الراوي عنها فلم يتبين لنا بالضبط من هو و في لسان الميزان: عبد الرحمن بن جندب روى عن كميل بن زياد رحمه اللّه تعالى و روى عنه أبو حمزة الثمالي مجهول. و ذكره الشيخ في أصحاب عليّ عليه السلام و في الكافي روى عن أبيه.

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست