[1]. أورده المجلسي في البحار ج 39 ص 232. و قال
ابن شهرآشوب في المناقب:[ و روى] عن السجّاد و الباقر و الصادق و زيد في هذه
الآية: جنب اللّه علي و هو حجة اللّه على الخلق يوم القيامة. و هذه الرواية هي
الأولى من سورة الزمر حسب نسخة أو من هنا تصدرت بالاسم الكامل للمصنف و لم يذكر
فيه شيخه و إن دل على شيء فانما يدلّ على أن( أ) أقرب تطابقا إلى الأصل من( ر،
ب).
[2]. هذا الحديث هو قطعات يسيرة و متفرقة من
حديث الأربعمائة الذي أخرجه الشيخ الصدوق بطوله في الخصال عن أبيه عن سعد بن عبد
اللّه عن محمّد بن عيسى بن عبيد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن- راشد عن أبي
بصير و محمّد بن مسلم عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن أبيه عن جده عن أمير
المؤمنين و أخرج الكليني في الكافي الكثير من أجزائه بصورة موزعة على الأبواب
المرتبطة به. و أخرج شطرا كبيرا منه ابن شعبة الحرّانيّ في تحف العقول مرسلا و قد
رمزنا لرواية الخصال ب( ص) و لرواية التحف ب( ق). و لم نعثر على من أخرج هذه
الرواية بهذه الصورة اللطيفة المتسقة.