responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 331

و من سورة الأحزاب‌

النَّبِيُّ أَوْلى‌ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ‌

450- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُمْدُونٍ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ النَّبِيُّ أَوْلى‌ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ‌ [وَ الْأَنْصَارِ قَالَ‌] فَأَمَّا أَزْوَاجُ النَّبِيِّ ص [فَلَمْ‌] يَتَزَوَّجُوا وَ أَمَّا أَرْحَامُهُ فَنَحْنُ هُمْ وَ أَخَذُوا مِيرَاثَ رَسُولِ اللَّهِ ص.

[و تقدم في ذيل الآية 75 الأنفال عن زيد بن علي ما يرتبط بالآية].

يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ‌ [سيأتي في الحديث 464 و 536]

إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً

[1]- قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ [قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ‌


[1]. و أخرج نحوه ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و الطبراني و ابن مردويه عن أم سلمة كما في الدر المنثور.

و هو الحديث الثاني من تفسير الحبري من سورة الأحزاب و رواه عنه الحسكانى ثمّ ان الحبرى ساق الحديث إلى قوله: فيه حريرة. قال: و ذكر الحديث. و لم يذكر ما يشبهه فيما تقدم فان دل علي شي‌ء فانما يدل علي سقط في النسخة.- و تقدم في ح ا من سورة يوسف عن الحسن الزكي ما يرتبط بالآية و الأحاديث الواردة في هذا الباب كثيرة يضيق المجال هنا حتّى للاشارة إليها.

داود بن أبي عوف البرجمي الكوفيّ له ترجمة في التهذيب وثقه سفيان و أحمد و ابن معين و النسائي و أبو حاتم. و ضعفه آخرون بسبب اتجاهاته و معتقداته.

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست