حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ خُنَيْسٍ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ أَبِي صَادِقٍ عَنْ حَنَشٍ] عَنْ عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ] ع قَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ عَنْ أَمْرِنَا وَ [عَنْ] أَمْرِ الْقَوْمِ فَإِنَّا وَ أَشْيَاعَنَا يَوْمَ خَلَقَ [اللَّهُ] السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ عَلَى سُنَّةِ مُوسَى وَ أَشْيَاعِهِ وَ إِنَّ عَدُوَّنَا [وَ أَشْيَاعَهُ] يَوْمَ خَلَقَ [اللَّهُ] السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ عَلَى سُنَّةِ فِرْعَوْنَ وَ أَشْيَاعِهِ فَلْيَقْرَأْ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ مِنْ أَوَّلِ السُّورَةِ إِلَى قَوْلِهِ يَحْذَرُونَ وَ إِنِّي أُقْسِمُ بِاللَّهِ [فأقسم] الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ الَّذِي [و] أَنْزَلَ الْكِتَابَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص [عَلَى مُوسَى] صِدْقاً وَ عَدْلًا لَيَعْطِفَنَّ عَلَيْكُمْ هَؤُلَاءِ عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا.
[1]- قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الزُّهْرِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَاقْرَأْ طسم سُورَةَ مُوسَى وَ فِرْعَوْنَ قَالَ فَقَرَأْتُ أَرْبَعَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ السُّورَةِ إِلَى قَوْلِهِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ [الْآيَةَ] قَالَ لِي مَكَانَكَ حَسْبُكَ وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً إِنَّ الْأَبْرَارَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ شِيعَتَنَا [وَ شِيعَتَهُمْ] كَمَنْزِلَةِ [بِمَنْزِلَةِ] مُوسَى وَ شِيعَتِهِ.
[2]- قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الزُّهْرِيُّ مُعَنْعَناً
[1]. ثوير بن أبي فاختة أبو الجهم الكوفيّ ضعفه غالب من ذكره كما في ترجمته من التهذيب و قال الحاكم: لم ينقم عليه إلّا التشيع.
[2]. انظر الأحاديث التي ورد فيها ذكر زيد بن سلام من هذا الكتاب فالظاهر أنّها كانت في الأصل واحدة.