و من سورة النمل
الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ [تقدم في ذيل الآية 145 الأعراف]
أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً وَ جَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ. أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ ... أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ...
قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ
[1]- قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ مُعَنْعَناً عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ [أُنْزِلَ] عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص هَذِهِ الْآيَاتُ [الْآيَةُ] فِي [من] طس النَّمْلِ أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً وَ جَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً إِلَى قَوْلِهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ قَالَ انْتَفَضَ عَلِيٌّ [ص] انْتِفَاضَ الْعُصْفُورِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا لَكَ يَا عَلِيُّ قَالَ [فَقَالَ] عَجِبْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ كُفْرِهِمْ وَ جُرْأَتِهِمْ عَلَى اللَّهِ وَ حِلْمِ اللَّهِ عَنْهُمْ [قَالَ] فَمَسَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص [وَ بَارَكَ] [وَ]
[1]. و أخرجه ابن شهرآشوب في المناقب، و أورده المجلسي في البحار ج 39، ص 292.
و بهذا المعنى ورد عن عمران بن الحصين و بريدة رواه المفيد و الطوسيّ و محمّد بن العباس و لم أعثر على رواية عن الباقر عليه السلام.