responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 297

وَ مِنْ سُورَةِ الشُّعَرَاءِ

إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ‌

[1]- قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌ فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى‌] إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ‌ فَقِيلَ لِمُحَمَّدٍ ص أَنْزِلْهَا عَلَيْنَا حَتَّى نُؤْمِنَ [بِهَا] فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ فَأَنْزَلَهَا عَلَيْهِمْ حَتَّى يُؤْمِنُوا فَأَنْزَلَ اللَّهُ‌ وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ‌ إِلَى [قَوْلِهِ‌] يَعْمَهُونَ‌ وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ‌ عِنْدَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ الْآيَةَ [109 110 الْأَنْعَامَ‌].

فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ. فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‌

[2]- قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِينَا وَ فِي شِيعَتِنَا [قَوْلُهُ تَعَالَى‌] فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ‌ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ [تَعَالَى‌] يُفَضِّلُنَا وَ يُفَضِّلُ شِيعَتَنَا حَتَّى إِنَّا لَنَشْفَعُ وَ يَشْفَعُونَ فَإِذَا رَأَى ذَلِكَ مَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ قَالُوا فَما لَنا


[1]. و تمام الآية الآية الثانية: لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها قل إنّما الآيات عند اللّه و ما يشعركم أنّها إذا جاءت لا يؤمنون و نقلب ... مرة و نذرهم في طغيانهم يعمهون. و في الدّر المنثور في ذيل هذه الآية شواهد.

[2]. و بهذا المعنى أحاديث كثيرة تنتهي إلى النبيّ و الباقر و الصادق عليهم الصلاة و السلام تجدها في تفسير البرهان و شواهد التنزيل و غيرهما و أخرجه حرفيا الحسكاني عن أبي الحسن الأهوازي عن البيضاوي عن محمّد بن القاسم عن عباد عن عيسى عن أبيه عن جعفر. قال: و رواه جماعة عن عيسى.

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست