وَ مِنْ سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ
فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي
[1]- [فُرَاتٌ] قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِنَّ النَّبِيَّ ص أُوتِيَ عِلْمَ النَّبِيِّينَ وَ عِلْمَ الْوَصِيِّينَ وَ عِلْمَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ يَقُولُ اللَّهُ [تَعَالَى] لِنَبِيِّهِ [ص] هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي.
يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ
[2]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الزُّهْرِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ [تَعَالَى] قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ قَالَ إِنَّ أَوَّلَ مَنْجَنِيقٍ عُمِلَ فِي الدُّنْيَا مَنْجَنِيقٌ عُمِلَ لِإِبْرَاهِيمَ بِسُورِ الْكُوفَةِ فِي نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ كُونِي وَ فِي قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا قَنْطَانَا فَلَمَّا عَمِلَ إِبْلِيسُ الْمَنْجَنِيقَ وَ أُجْلِسَ فِيهِ إِبْرَاهِيمُ [ص] وَ أَرَادُوا أَنْ يَرْمُوا بِهِ فِي نَارِهَا أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ [ع] فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا إِبْرَاهِيمُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَ لَكَ حَاجَةٌ قَالَ
[1]. في ر: و من سورة الأنبياء عليهم الصلاة و السلام.
[2]. في أ: كوثى ... فنطانا. ب: قيطانا. و في ر في نهاية الرواية التي هي نهاية السورة حسب الأصل:
صدق اللّه.