responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 245

و من سورة الكهف‌

مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي أُمَامَةَ [الْبَاهِلِيِ‌] قَالَ: كُنَّا ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص جُلُوساً فَجَاءَنَا [أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ‌] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ اتَّفَقَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ [ص‌] قِيَامٌ فَلَمَّا رَأَى عَلِيّاً جَلَسَ فَقَالَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَ تَعْلَمُ لِمَ جَلَسْتُ قَالَ اللَّهُمَّ لَا فَقَالَ [رَسُولُ اللَّهِ‌] ص خَتَمْتُ أَنَا النَّبِيِّينَ وَ خَتَمْتَ أَنْتَ الْوَصِيِّينَ فَحَقَّ اللَّهُ أَنْ لَا يَقِفَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ع مَوْقِفاً إِلَّا وَقَفَ مَعَهُ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَ إِنِّي أَقِفُ وَ تُوقَفُ وَ أُسْأَلُ وَ تُسْأَلُ فَأَعِدَّ الْجَوَابَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّمَا أَنْتَ عُضْوٌ مِنْ أَعْضَائِي تَزُولُ أَيْنَمَا زُلْتُ فَقَالَ عَلِيٌّ [ع‌] يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الَّذِي تُسْأَلُ حَتَّى أَهْتَدِيَ فَقَالَ يَا عَلِيُّ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَ مَنْ يُضْلِلْهُ‌ فَلا هادِيَ لَهُ‌ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقِي وَ مِيثَاقَكَ وَ أَهْلِ مَوَدَّتِكَ وَ شِيعَتِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِيكُمْ شَفَاعَتِي ثُمَّ قَرَأَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ‌ هُمْ شِيعَتُكَ يَا عَلِيُّ.

وَ أَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ


[1]. أورده المجلسي في البحار 38/ 311، و أخرجه الشيخ الطوسيّ في أماليه عن جماعة عن أبي المفضل عن يحيى بن علي السدوسي عن محمّد بن عبد الجبار عن حماد بن عيسى عن عمر بن أذينة عن أبان و معاوية بن ريان عن شهر عن أبي امامة ...( مع بعض التفصيل) 38/ 316 البحار.

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست