[1]. و قريب عنه ما رواه ثقة الإسلام الكليني في
الكافي و العيّاشيّ في تفسيره.
[2]. و في الباب روايات كثيرة جدا تنتهى إلى
النبيّ بواسطة جمع الصحابة مثل أبي برزة و ابن عبّاس و ابن عمر و غيرهم و إلى أمير
المؤمنين و الباقر و الصادق و غيرهم موقوفا أو مرفوعا إلى النبيّ صلّى اللّه عليه
و آله و لم أجد مع بعض الملاحظة ما ينتهي الى ابن مسعود.
و في الدّر
المنثور: و أخرج ابن جرير و ابن مردويه و أبو نعيم في المعرفة و الديلميّ و ابن
عساكر و ابن النجّار قال: لما نزلت( ...) وضع رسول اللّه يده على صدره فقال: أنا
المنذر و أومأ بيده إلى منكب علي( رض) فقال: أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون
من بعدي.
و أخرج ابن
مردويه عن أبي برزة مثله. و اخرج ابن مردويه و الضياء في المختارة عن ابن عبّاس
بما في معناه و أخرج عبد اللّه بن أحمد في زوائد المسند و ابن أبي حاتم و الطبراني
في الأوسط و الحاكم و صححه و ابن مردويه و ابن عساكر عن علي( رض) في قوله ... قال:
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله المنذر و أنا الهادي.
و في سعد
السعود أخرجه أبو عبد اللّه الجحام في تأويل ما انزل من خمسين طريقا على ما ذكره
السيّد ابن طاوس.
و هذا الحديث
هو الأخير من هذه السورة حسب الأصل فلذا ختمه بقوله: صدق اللّه و صدق رسوله( ص).