responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 183

وَ مِنْ سُورَةِ هُودٍ

وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: شَهِدْتُ [مَعَ‌] أَبِي عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَ عِنْدَهُ كَعْبُ الْأَحْبَارِ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌] وَ كَانَ رَجُلًا قَدْ قَرَأَ التَّوْرَاةَ وَ كُتُبَ الْأَنْبِيَاءِ ع فَقَالَ لَهُ عُمَرُ يَا كَعْبُ مَنْ كَانَ أَعْلَمَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بَعْدَ مُوسَى [بْنِ عِمْرَانَ ع‌] قَالَ [كَانَ أَعْلَمُ بَنِي إِسْرَائِيلَ بَعْدَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ‌] يُوشَعَ بْنَ نُونٍ وَ كَانَ وَصِيَّ مُوسَى [بْنِ عِمْرَانَ مِنْ‌] بَعْدِهِ وَ كَذَلِكَ كُلُّ نَبِيٍّ خَلَا مِنْ قَبْلِ مُوسَى [بْنِ عِمْرَانَ‌] وَ مِنْ بَعْدِهِ كَانَ لَهُ وَصِيٌّ يَقُومُ فِي أُمَّتِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ فَمَنْ وَصِيُّ نَبِيِّنَا وَ عَالِمُنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَ عَلِيٌّ سَاكِتٌ لَا يَتَكَلَّمُ فَقَالَ كَعْبٌ مَهْلًا [يَا عُمَرُ] فَإِنَّ السُّكُوتَ عَنْ هَذَا أَفْضَلُ كَانَ أَبُو بَكْرٍ رَجُلًا حَظِيَ [حَظِيًّا] بِالصَّلَاحِ فَقَدَّمَهُ الْمُسْلِمُونَ لِصَلَاحِهِ وَ لَمْ يَكُنْ بِوَصِيٍّ فَإِنَّ مُوسَى [بْنَ عِمْرَانَ ص‌] لَمَّا تُوُفِّيَ أَوْصَى إِلَى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ فَقَبِلَهُ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ أَنْكَرَتْ فَضْلَهُ طَائِفَةٌ فَهِيَ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ [ذُكِرَتْ‌] فِي الْقُرْآنِ‌ فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ كَفَرَتْ‌


[1]. هذا الحديث فيه نقاط ضعف و نقاط قوة و هي واضحة للناقد البصير. و بالنسبة للشطر المرتبط بسورة الاسراء أخرج السيوطي في الدّر المنثور عن ابن مردويه بسنده عن علي( رض) في الآية قال: كان الليل و النهار سواء فمحا اللّه آية الليل فجعلها مظلمة و ترك آية النهار كما هي.

في أ: تعالى من أنجمة السماء كأكبر.

في ر: و من سورة هود النبيّ عليه الصلاة و السلام.

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست