[1]. و أخرجه العيّاشيّ في تفسيره عن جابر عن
أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد! عليه السلام قال: سألته عن هذه الآية في البطن( ...
الأقدام) قال: السماء في الباطن رسول اللّه و الماء عليّ عليه السلام جعل اللّه
عليا من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فذلك قوله( ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ) فذلك
علي يطهر اللّه به قلب من والاه. و أمّا قوله:
( وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ
الشَّيْطانِ) من والى عليا يذهب الرجز عنه و يقوى قلبه( وَ لِيَرْبِطَ عَلى
قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ) فانه يعني عليا من والى عليا
يربط اللّه على قلبه بعلي فيثبت على ولايته.
[2]. و أخرجه السيوطي في الدّر المنثور في ذيل
الآية 23/ الشورى قال: و أخرج ابن جرير عن أبي الديلم قال: لما جيء بعلي بن
الحسين رضي اللّه عنه أسيرا فأقيم على درج دمشق قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد
للّه الذي قتلكم و استأصلكم. فقال له عليّ بن الحسين رضي اللّه عنه: أ قرأت
القرآن؟
قال: نعم. قال: أ قرأت آل حم!. لا
قال: أ ما قرأت( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا
الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) قال:
فانكم لأنتم هم؟ قال: نعم. و في
ذيل الآية 26/ الاسراء: و أخرج ابن جرير عن عليّ بن الحسين رضي اللّه عنه انه قال
لرجل من أهل الشام: أ قرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: أ فما قرأت في بني إسرائيل( وَ
آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) قال: و انكم للقرابة الذي أمر اللّه أن يؤتى حقه؟
قال: نعم. و في تفسير العيّاشيّ عن المنهال بن عمرو عن عليّ بن الحسين( ع) قال:
قال: ليتامانا و مساكيننا و أبناء سبيلنا.