وَ مِنْ سُورَةِ الْأَنْفَالِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ
[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَنْمَاطِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَانَ بْنَ تَغْلِبَ يَسْأَلُ [قَالَ سَأَلْتُ] جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ فِيمَنْ نَزَلَتْ قَالَ فِينَا وَ اللَّهِ نَزَلَتْ خَاصَّةً مَا أشركنا [شَرِكَنَا] فِيهَا أَحَدٌ قُلْتُ فَإِنَّ أَبَا الْجَارُودِ رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ الْخُمُسُ لَنَا مَا احْتَجْنَا إِلَيْهِ فَإِذَا اسْتَغْنَيْنَا عَنْهُ فَلَيْسَ لَنَا أَنْ نَبْنِيَ [نبتني] الدُّورَ وَ الْقُصُورَ قَالَ فَهُوَ كَمَا قَالَ زَيْدٌ وَ قَالَ إِنَّمَا سَأَلْتَ عَنِ الْأَنْفَالِ فَهِيَ لَنَا خَاصَّةً.
كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ
[2]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً
[1]. فى آخر الحديث في أ، ر: كما قال زيد و قال زيد. و ربما كان مثله في ب إلّا أنّه شطب على( زيد) الثاني.
[2]. الشعر و أشعرة جمع الشعار و هو الشجر الملتف، و البطم شجرة تشبه شجر الفستق أوراقها صغيرة صمغه قوي الرائحة.
س 12 تقريبا: فانتهينا. في خ: فلما انتهينا.
س 17: فحملنا. فى خ: فعلنا. و المثبت على سبيل الاستظهار.
الجوبة بمعنى الحفرة.