responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 141

و من سورة الأعراف‌

وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ

[1]- [قَالَ حَدَّثَنَا] [فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ فُرَاتٌ‌] [قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ] مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌] قَالَ سَمِعْتُ [أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ‌] عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع يَقُولُ‌ [لَقَدْ] عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ص وَ عَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ أَصْحَابَ الْجَمَلِ وَ أَصْحَابَ النَّهْرَوَانِ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ ص‌ وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ.

وَ نادى‌ أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ‌

[2]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَتَّابٍ [عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ‌


[1]. و بهذا المعنى روايتان في تفسير القمّيّ و العيّاشيّ عن الباقر و الصادق عليهما السلام.

و في صدر سند الحديث اختلاف بين النسخ، و ترتيب الكتاب و خاصّة بداية السور تؤيد نسخة( أ) و( ب) و لم نجد بين مشايخ فرات أحدا بهذا الاسم نعم في مشايخه الحسين بن محمّد فربما يكون هو. و لم ترد البسملة في بداية السورة.

[2]. و رواه عنه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل و ذكر سندين آخرين قال: و حدّثنا به عن الحسين بن سعيد عن محمّد بن الحسين عن محمّد بن الفضيل عن ابن أذينة عن حمران عن أبي جعفر مثل ذلك( بما يشبه ح 173). قال:( و حدّثنا جعفر بن أحمد قال: حدّثني العمركي و حمدان عن محمّد بن عيسى عن- يونس عن ابن أذينة مثله. انتهى. و هذين السندين أشبه ما يكون بأحاديث فرات.

و يرتبط بهذه الآية و المعنى ما سيأتي في‌( وَ أَذانٌ) من سورة التوبة و ح 287 في أواخره.

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست