[1]. هذه الرواية كانت تحت الرقم 18 من سورة آل
عمران.
[2]. و أخرج محمّد بن الحسن الصفار في البصائر عن
عبد اللّه بن عامر عن البرقي عن حسن بن عثمان عن محمّد بن فضيل عن أبي حمزة قال:
سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول اللّه تبارك و تعالى( وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ ...) قال: تفسيرها في بطن القرآن و من يكفر
بولاية عليّ عليه السلام و علي هو الايمان.
و في المناقب
لابن شهرآشوب: روى عن الباقر في قوله تعالى( وَ مَنْ يَكْفُرْ ...) قال: بولاية علي.
و في تفسير
العيّاشيّ عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن تفسير هذه الآية( وَ مَنْ يَكْفُرْ ... عَمَلُهُ) يعنى بولاية علي( وَ هُوَ ...).
[3]. و هو الحديث الأول من سورة المائدة من تفسير
الحبري و ذيل الرواية غير واضحة فيه. و أخرجه عن الحبرى الحاكم الحسكاني في
الشواهد في ذيل 172 آل عمران بسنده إليه.
و أورده عن
فرات العلّامة المجلسي في البحار 36/ 137 و علق عليه بقوله: الضمير في قوله:( أَتاهُمْ)* راجع إلى اليهود و هو إشارة إلى ما
ذكره الطبرسيّ فيما ذكره من أسباب نزول الآية أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و
سلم دخل و معه جماعة من أصحابه على بني النضير و قد كانوا عاهدوه على ترك القتال و
على أن يعينوه في الديات فقال( ص): رجل من أصحابي أصاب رجلين معهما أمان مني
فلزمني ديتهما فأريد أن تعينوني. فقالوا: نعم اجلس حتّى نطعمك و نعطيك الذي
تسألنا. و هموا بالفتك بهم فاذن اللّه به رسوله فأطلع النبيّ صلّى اللّه عليه و
آله أصحابه على ذلك و انصرفوا و كان ذلك إحدى معجزاته. قال المجلسي: و يظهر من
الخبر( خبر فرات) أنّه لم يكن معه إلّا أمير المؤمنين( ع).- أقول: و روى الطبرسيّ
في جوامع الجامع ما يقرب منه و كلام المجلسي يصحّ فيما إذا كانت لفظة( وزيره)
صحيحة في نسخة فرات و لم تكن مصحفة عن( و زيد) كما هو عليه في الحبري و الشواهد و
كما صوبناه و كما يعضده الخبر المروي في المجمع و جوامع الجامع و يساعده المعنى و
في الشواهد: حين أتاهم يستفتيهم في القبلتين. و في الحبري ط 1: أنا مستفتيهم في
القبلتين. و في ن: