responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 121

[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ [مُحَمَّدٍ] مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ لِعَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‌] فِي كِتَابِ اللَّهِ أَسْمَاءً لَا يَعْرِفُهَا النَّاسُ قُلْنَا وَ مَا هِيَ قَالَ سَمَّاهُ الْإِيمَانَ فَقَالَ‌ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ‌ الْآيَةَ.

[2]- وَ بِإِسْنَادِهِ [الَّذِي تَقَدَّمَ فِي ذَيْلِ الْآيَةِ 157 آلِ عِمْرَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌] وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ [وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ‌] [قَالَ فَالْإِيمَانُ فِي بَطْنِ الْقُرْآنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‌] فَمَنْ يَكْفُرْ [كَفَرَ] بِوَلَايَتِهِ‌ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ‌.

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ‌

[3]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا [حَدَّثَنِي‌] الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ [قَالَ‌


[1]. هذه الرواية كانت تحت الرقم 18 من سورة آل عمران.

[2]. و أخرج محمّد بن الحسن الصفار في البصائر عن عبد اللّه بن عامر عن البرقي عن حسن بن عثمان عن محمّد بن فضيل عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول اللّه تبارك و تعالى‌( وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ ...) قال: تفسيرها في بطن القرآن و من يكفر بولاية عليّ عليه السلام و علي هو الايمان.

و في المناقب لابن شهرآشوب: روى عن الباقر في قوله تعالى‌( وَ مَنْ يَكْفُرْ ...) قال: بولاية علي.

و في تفسير العيّاشيّ عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن تفسير هذه الآية( وَ مَنْ يَكْفُرْ ... عَمَلُهُ) يعنى بولاية علي‌( وَ هُوَ ...).

[3]. و هو الحديث الأول من سورة المائدة من تفسير الحبري و ذيل الرواية غير واضحة فيه. و أخرجه عن الحبرى الحاكم الحسكاني في الشواهد في ذيل 172 آل عمران بسنده إليه.

و أورده عن فرات العلّامة المجلسي في البحار 36/ 137 و علق عليه بقوله: الضمير في قوله:( أَتاهُمْ)* راجع إلى اليهود و هو إشارة إلى ما ذكره الطبرسيّ فيما ذكره من أسباب نزول الآية أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم دخل و معه جماعة من أصحابه على بني النضير و قد كانوا عاهدوه على ترك القتال و على أن يعينوه في الديات فقال( ص): رجل من أصحابي أصاب رجلين معهما أمان مني فلزمني ديتهما فأريد أن تعينوني. فقالوا: نعم اجلس حتّى نطعمك و نعطيك الذي تسألنا. و هموا بالفتك بهم فاذن اللّه به رسوله فأطلع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أصحابه على ذلك و انصرفوا و كان ذلك إحدى معجزاته. قال المجلسي: و يظهر من الخبر( خبر فرات) أنّه لم يكن معه إلّا أمير المؤمنين( ع).- أقول: و روى الطبرسيّ في جوامع الجامع ما يقرب منه و كلام المجلسي يصحّ فيما إذا كانت لفظة( وزيره) صحيحة في نسخة فرات و لم تكن مصحفة عن( و زيد) كما هو عليه في الحبري و الشواهد و كما صوبناه و كما يعضده الخبر المروي في المجمع و جوامع الجامع و يساعده المعنى و في الشواهد: حين أتاهم يستفتيهم في القبلتين. و في الحبري ط 1: أنا مستفتيهم في القبلتين. و في ن:

القبلتين. و التصويب من المجلسيّ رحمه اللّه.

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست