عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ [بْنِ مُحَمَّدٍ] الصَّادِقِ ع قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ [الْآيَةَ] قَالَ لَا يَبْقَى أَحَدٌ يَرُدُّ عَلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ع مَا جَاءَ بِهِ فِيهِ إِلَّا كَانَ كَافِراً وَ لَا يَرُدُّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [ع] أَحَدٌ مَا قَالَ النَّبِيُّ ص إِلَّا كَانَ كَافِراً.
[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِنَّ فِيكَ مثل [مَثَلًا] مِنْ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ [ع] قَالَ اللَّهُ [تَعَالَى] وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً يَا عَلِيُّ إِنَّهُ لَا يَمُوتُ رَجُلٌ يَفْتَرِي عَلَى عِيسَى [ابْنِ مَرْيَمَ ع] حَتَّى يُؤْمِنَ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَقُولَ فِيهِ الْحَقَّ حَيْثُ لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ شَيْئاً وَ إِنَّكَ عَلَى مِثْلِهِ لَا يَمُوتُ عَدُوُّكَ حَتَّى يَرَاكَ عِنْدَ الْمَوْتِ فَتَكُونَ عَلَيْهِ غَيْظاً وَ حُزْناً حَتَّى يُقِرَّ بِالْحَقِّ مِنْ أَمْرِكَ وَ يَقُولَ فِيكَ الْحَقَّ وَ يُقِرَّ بِوَلَايَتِكَ حَيْثُ لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ شَيْئاً وَ أَمَّا وَلِيُّكَ فَإِنَّهُ يَرَاكَ عِنْدَ الْمَوْتِ فَتَكُونُ لَهُ شَفِيعاً وَ مُبَشِّراً وَ قُرَّةَ عَيْنٍ.
قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً
[2]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ [أَحْمَدَ بْنِ] طَلْحَةَ الْخُرَاسَانِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع عَلَى مُحَمَّدٍ ص بِهَذِهِ الْآيَةِ يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً فِي عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع] وَ الْبُرْهَانُ رَسُولُ اللَّهِ ص قَوْلُهُ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ اعْتَصَمُوا بِهِ قَالَ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
[1]. و يرتبط بما في الحديث ما تقدم في ح 3 و 4 من ذيل الآية 36/ النساء فلاحظ.
[2]. و بهذا المعنى ما رواه العيّاشيّ عن الصادق عليه السلام.