responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غريب القرآن نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 9
النوع الثاني (ما أوله باء) (بدأ) بدأ بالأمر: مهموز، وبداه بمعنى قال تعالى: * (كما بدأنا أول خلق نعيده) * [1] و * (فبداء بأوعيتهم) * [2] و * (بادئ الرأي) * بالهمزة أول الرأي وبغير همز ظاهر الرأي، قال أبو إسحاق [4]: أي في بادئ الرأي فحذفت في.
ويجوز أن يكون اتباعا ظاهرا وكلهم قرأ بغير همز غير أبي عمرو [5]، و * (وما يبدئ الباطل) * [6] يعني إبليس، وإبداء الشئ ظهوره. قال تعالى: * (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) * [7] ومنه سميت البادية لظهورها، ومنه * (ثم بدا لهم) * [8] وباد من البلد، وقال تعالى: * (سواء العاكف فيه والباد) * [9] وبادون في الأعراب خارجون إلى البدو.


[1] الأنبياء: 104.
[2] أي بتفتيشها قبل وعاء أخيه لنفي التهمة. يوسف: 76
[3] هود: 27.
[4] أبو إسحاق، عمرو بن عبد الله بن علي الكوفي الهمذاني السبيعي من أعيان
التابعين، وكان من ثقات الإمام علي بن الحسين " ع " ولد لثلاث سنين بقين من خلافة
عثمان وتوفى سنة 127 للهجرة وقيل السنة 128 وقيل سنة 119 للهجرة.
[5] أبي عمرو:
أبو عمرو بن العلاء المازني البصري، قيل إن كنيته اسمه وقيل اسمه زبان بن العلاء
وهو أحد القراء السبعة، كان أعلم الناس بالقرآن والعربية والشعر والنحو، وكان من
أشراف العرب ووجوهها، توفي سنة 154 للهجرة. ودفن بالكوفة.
[6] النور: 31.
[7] سبأ: 49.
[8] يوسف: 35.
[9] الحج: 25.


نام کتاب : تفسير غريب القرآن نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست