(حيق) * (وحاق بهم) * [1] أي أحاط بهم وحل يقال: حاق به العذاب حيقا إذا نزل، والحيق: نزول البلاء، قال تعالى: * (ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله) * [2] أي لا يحيط وينزل إلا بأهله، وعن الأزهري: الحيق في اللغة ما يشتمل على الانسان من مكروه فعله. النوع الخامس (ما أوله الخاء) (خرق) * (تخريق الأرض) * [3] أي تبلغ آخرها يقال: خرق العادة إذا أتى بخلاف ما جرى في العادة، وقوله: * (وخرقوا له بنين وبنات) * [4] أي قالوا مالا ينبغي أن يقال وافتعلوا ما لا أصل له وذلك أن المشركين قالوا: الملائكة بنات الله وأهل الكتاب قالوا: عزير ابن الله والمسيح ابن الله. (خلق) الخلق: السجية وجمعه أخلاق، قال تعالى: * (إن هذا إلا خلق الأولين) * [5] بسكون اللام [6] يريد مذهبهم وما جرى عليه أمرهم وعادتهم، ويقال: * (خلق الأولين) * [7] أي اختلافهم وكذبهم، و * (يخلق) * [8] يقدر، يقال لمن قدر