النوع السادس عشر (ما أوله اللام) (لبس) * (تلبسون) * [1] تخلطون، قال تعالى: * (ولبسنا عليهم ما يلبسون) * [2] أي لو جعلنا الرسول ملكا لمثلناه كما مثل جبرائيل في صورة دحية فان القوة البشرية لا تقوى على رؤية الملك في صورته ولخلطنا عليهم ويخلطون على أنفسهم فيقولون: ما هذا إلا بشر مثلكم، و * (لبوس) * [3] دروع تلبس تكون واحدا وجمعا، و * (هن لباس لكم) * [4] عن مجاهد: سكن لكم، وعن ابن عرفة: من الملابسة وهي الاختلاط والاجتماع وعن غيره: تسمى المرأة لباسا، ولما كان الرجل والمرأة يعتنقان ويشتمل كل منهما على صاحبه شبه باللباس، و * (لباس التقوى) * [5] الايمان، وقيل: الحياء، وقيل: ستر العورة، و * (الليل لباسا) * [6] أي سترا، وكل شئ يستر فهو لباس، و * (لباس الجوع والخوف) * [7] سمي أثر الجوع والخوف لباسا لأن أثرهما يظهر على الانسان كما يظهر اللباس، وقيل: إنه شملهم الجوع، والخوف كما يشمل اللباس البدن فكأنه قال: فأذاقهم ما غشيهم وشملهم من الجوع والخوف. (لمس) * (لمستم النساء) * [8] ولامستم النساء: كناية عن النكاح.