responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غريب القرآن نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 210
النوع العشرون (ما أوله الميم) (مجد) * (مجيد) * [1] أي شريف رفيع تزيد رفعته على كل رفعة وشرفه على كل شرف.
(مدد) * (مد الظل) * [2] أي من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس * (ولو شاء لجعله ساكنا) * [3] أي دائما لا يتغير يعني لا شمس معه، وقيل: * (مد الظل) * [4] جعله ممتدا منبسطا لينتفع به الناس * (ولو شاء لجعله ساكنا) * [5] أي لاصقا بأصل كل ذي ظل من بناء أو شجر فلم ينتفع به أحد: ومعنى * (جعلنا الشمس عليه دليلا) * [6] أي الناس يستدلون بالشمس وبأحوالها في مسيرها على أحوال الظل من كونه ثابتا في مكان وزائلا ومنبسطا ومتسعا ومتقلصا ولولا الشمس لما عرف الظل ولولا النور لما عرفت الظلمة وسيأتي معنى القبض [7] في بابه، و * (يمدونهم) * [8] يزينون لهم * (الغي) * [9] و * (مد الأرض) * [10] بسطها طولا وعرضا لتثبت عليها الأقدام، و * (إذا الأرض مدت) * [11] أي بسطت بأن تزال جبالها وكل أكمة فيها حتى تمتد وتنبسط كقوله: * (قاعا صفصفا) * [12]


[1] هود: 73، البروج: 15، 21، ق: 1.
[2] الفرقان: 45.
[3] الفرقان: 45.
[4] الفرقان: 45.
[5] الفرقان: 45.
[6] الفرقان: 45.
[7] يقصد تفسير قوله تعالى: " ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا " الفرقان: 46.
[8] الأعراف: 201.
[9] الأعراف: 201.
[10] الحجر: 3.
[11] الانشقاق: 3.
[12] طه: 106.


نام کتاب : تفسير غريب القرآن نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست