responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير غريب القرآن نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 165
النوع الرابع (ما أوله الراء) (روح) * (فروح وريحان) * [1]، و * (فروح) * [2] طيب نسيم، وال‌ * (ريحان) * [3] رزق ومثله * (العصف والريحان) * [4] وقرأ * (فروح) * [5] أي فحياة لا موت فيها، و * (روح) * [6] رحمة، قال تعالى: * (إنه لا ييئس من روح الله) * [7] أي من رحمته و * (روح منه) * [8] يعني عيسى عليه السلام روح الله عز وجل، أحياه الله فجعله روحا و * (نفخت فيه من روحي) * [9] أضافها إلى نفسه لأنه اصطفاه على سائر الأرواح كما قال: لبيت من البيوت * (بيتي) * [10] و * (الروح) * [11] على ما قال المفسرون ملك عظيم من ملائكة الله تعالى له الف وجه في كل وجه الف لسان كل لسان يسبح الله عز وجل بسبعين الف لغة، لو سمعوه أهل الأرض لخرجت أرواحهم، لو سلط على السماوات والأرض لا تبلغهما من أحد شفتيه، وإذا ذكر الله تعالى خرج من فيه قطع من النور كأمثال الجبال العظام، موضع قدمية مسيرة سبعة آلاف سنة، له الف جناح يقوم وحده يوم القيامة، والملائكة وحدهم: وهو قوله تعالى: * (يوم يقوم الروح والملائكة صفا) * [12] وعن مجاهد * (الروح) * [13] خلق لا تراهم الملائكة، و * (بالروح


[1] الواقعة: 89.
[2] الواقعة: 89.
[3] الواقعة: 89.
[4] الرحمن: 12.
[5] الواقعة: 89. 6،
[7] يوسف: 87.
[8] النساء: 170.
[9] الحجر: 29، ص: 62.
[10] البقرة: 125، الحج: 26، نوح: 28.
[11] النبأ: 38.
[12] النبأ: 38.
[13] النبأ: 38.


نام کتاب : تفسير غريب القرآن نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست