النوع الثاني (ما أوله الباء) (بغت) * (قل أرأيتكم إن أتيكم عذاب الله بغتة أو جهرة) * [1] أي فجأة من غير مقدمة * (أو جهرة) * [2] تتقدمها أمارة تؤذن بحلوله [3]. (بهت) * (فبهت الذي كفر) * [4] وبهت أيضا انقطع وذهبت حجته و * (بهتانا) * [5] أي باطلا لا وجه له، و * (لا يأتين ببهتان) * [6] أن تقول في الشئ ما ليس فيه * (فتبهتهم) * [7] تحيرهم والمبهوت: المتحير ويقال تفجأهم. (بيت) * (بيت) * [8] قدر بليل يقال: بيت فلان رأيه إذا فكر فيه ليلا، ومنه قوله تعالى: * (فجاءها بأسنا بياتا) * [9] أي ليلا وكذلك بيتهم العدو، والبيات: الايقاع بالليل، وقوله: * (في بيوت أذن الله أن ترفع) * [10] يتعلق بما قبله أي * (كمشكاة) * [11] في بعض بيوت الله وهي المساجد أو بما بعده وهو * (يسبح له) * [12] رجال * (في بيوت) * [13] والمراد بالاذن * (أن ترفع) * [14] أي تبنى أو ترفع، ويعظم من قدرها، وقيل: بيوت الأنبياء وروي ذلك مرفوعا.